هذا التعبير بحكم التركيب والمجاز كناية عَمَّن يُطِرقون ساكنين إذا تَكَلَّم عالم أو خطيب أو صاحب شأن فلا يتكلمون ويغضُّون أبصارهم هيبة ورهْبَة بحيث لو نزل على رؤوسهم طير لم تطر وهو تعبير اصطلاحي خرجت كلماته عن معناها الأصلي إلى هذا المعنى البلاغي فجرى مجرى المثل، وشاع استعماله عند العرب بهذا المعنى.
