الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الخميس, 13 نوفمبر 2025 | 22 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين9.6
(0.00%) 0.00
مجموعة تداول السعودية القابضة191.8
(-0.31%) -0.60
الشركة التعاونية للتأمين132.5
(-0.23%) -0.30
شركة الخدمات التجارية العربية104
(-0.38%) -0.40
شركة دراية المالية5.65
(0.89%) 0.05
شركة اليمامة للحديد والصلب37.36
(3.61%) 1.30
البنك العربي الوطني22.7
(-0.57%) -0.13
شركة موبي الصناعية11.8
(2.16%) 0.25
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة33.34
(-4.42%) -1.54
شركة إتحاد مصانع الأسلاك23.3
(1.30%) 0.30
بنك البلاد28.4
(-1.32%) -0.38
شركة أملاك العالمية للتمويل12.79
(0.31%) 0.04
شركة المنجم للأغذية56.1
(0.18%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.46
(1.96%) 0.24
الشركة السعودية للصناعات الأساسية57.8
(0.35%) 0.20
شركة سابك للمغذيات الزراعية120.2
(-1.07%) -1.30
شركة الحمادي القابضة30.82
(2.73%) 0.82
شركة الوطنية للتأمين14.29
(1.06%) 0.15
أرامكو السعودية25.96
(0.08%) 0.02
شركة الأميانت العربية السعودية19.1
(-0.21%) -0.04
البنك الأهلي السعودي38.86
(-0.56%) -0.22
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات31.84
(-0.31%) -0.10

أشاعت منصات التواصل الاجتماعي، نوعا من المرونة في الاتصال الإنساني، وهذه نعمة. ولكن الجانب الرمادي في المسألة، حالة السيولة التي تسيدت المشهد فيما يخص المعلومات غير الدقيقة.

تتدحرج شائعة من منصة إلى أخرى، لتقفز بعد ذلك إلى وجهة إعلامية تستعجل النشر.

وهناك على الجانب الآخر، فعل متعمد يجري التواطؤ عليه من قبل وسائل إعلام خارجية مأزومة.

صناعة الشائعة وجدت بيئة خصبة مع تنامي تأثير منصات التواصل الاجتماعي. في بعض الحالات، يتقبل الناس الأخبار السلبية ويتعاملون معها باعتبارها حقائق. في وقت يزهدون فيه بالأخبار الإيجابية الموثوقة.

تفسير هذه الظاهرة معقد جدا. ولكنها على صعيد العقل الجمعي، مسألة مشهودة.

يتفق فئة من جمهور منصات التواصل الاجتماعي على أمرين: الارتهان للشائعات والاستسلام لها، والتبعية للمنجمين ومسوقي توقعات الأبراج.

أعرف صديقا شغوفا بالأمرين. قلت له: ما الذي يجعلك تصدق الشائعة تلو الأخرى؟ هل تظن أن الأخبار المهمة، يمكنها أن تصل إلى مصدر غير موثوق، قبل أن تبثه قناة من القنوات الإعلامية ذات المصداقية العالية؟

النقاش يعزز فرضية أن الناس يستخدمون المنطق في الحكم على الأمور. لكن الواقع ينفي هذا. الحالة الجمعية التي يعانيها البعض، جعلت صناع الشائعات يستخدمون استراتيجيات متنوعة، هدفها النهائي نشر الإحباط والتخويف بالأكاذيب والدعايات السلبية. تعرضت المملكة ولا تزال لحملات تشويه وتشكيك ونشر للسلبية. قبل أربعة أعوام، زادت الحملات على المملكة، ولكن رافق ذلك نمو للوعي، وعمل دؤوب من قبل أبناء وبنات الوطن للتصدي لهذه الحملات. تغيرت الصورة، وانحسر تأثير كثير من الحملات.

الحقيقة أن هناك جنودا مجهولين يستحقون الشكر، إذ طالما عانوا الشتائم ولكنهم تحملوا واستمروا في التصدي للشائعات ومروجيها. اليوم يحق لكل هؤلاء أن يتباهوا بهذا الإنجاز. لم تعد الشائعات بقوة تأثيرها السابق نفسه.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية