استبعد المشارك السابع في فئة الفحل لون الوضح بسبب السن في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الثالثة المقامة في الصياهد الجنوبية، وتم منح المشارك فرصة للتبديل ولعدم الجاهزية قرر الانسحاب، حيث ستعرض ستة فحول وإنتاجها مشاركة في لون "الوضح" أمام لجنة التحكيم النهائية التي على ضوئها تمنح المراكز النهائية للمشاركين.
واختتمت أمس فعاليات التحكيم لليوم الثالث بعرض فئة الفحل وإنتاجه في لون "الشقح"، بمشاركة ستة فحول وإنتاجها أمام أعضاء لجنة التحكيم في الميدان، كما استقبلت لجنة التحكيم الأولية الفحول وإنتاجها في لون "الصفر"، حيث لم تسجل حالة استبعاد، وتم تسجيل فقط حالة واحدة مخالفة للسن وتم استبدالها حسب التعليمات. من جهته، أوضح فهد بن قايل البقمي، المحلل والمختص في شؤون الإبل، أن تحكيم فئة الفحل وإنتاجه تركز على الإنتاج ولا درجات للبعير، مضيفا بأن المحكمين يلجأون إلى المفاضلة بين الفحول بعد تعادل درجات الإنتاج فقط. وبيّن أن لجنة التحكيم تعاين وتفحص المزاين في الشبوك وفي ميدان العرض، مثنيا على جهود اللجان المنظمة، التي تباشر عملها منذ الصباح الباكر بإدخال أصحاب الحلال من البوابة الرئيسة، ثم جعلهم يؤدون القسم، ويتجهون إلى الشرائح، ثم لجنة التشبيك، ثم لجنة الفرز حسب الأرقام والاحتياط، ثم يمرون باللجنة الطبية لفحص العبث، وصولا إلى مرحلة الميدان لإدخالها شبوك المبيت وكل ذلك لمدة يومين، فيما يجري العرض في اليوم الثالث.
ويهتم مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في دورته الثالثة بمنافسات "الدق والجل والفحل"، التي يصفها الخبراء دائما بأنها تكون "مشتعلة" و"حامية" بين هذه الفئات الثلاث.

