الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأحد, 19 أكتوبر 2025 | 26 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11
(-0.45%) -0.05
مجموعة تداول السعودية القابضة206.7
(-0.63%) -1.30
الشركة التعاونية للتأمين133
(-1.85%) -2.50
شركة الخدمات التجارية العربية106
(2.02%) 2.10
شركة دراية المالية5.66
(-0.35%) -0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب37.96
(-1.09%) -0.42
البنك العربي الوطني25.48
(0.63%) 0.16
شركة موبي الصناعية13
(-3.70%) -0.50
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة37.1
(0.82%) 0.30
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25
(-1.26%) -0.32
بنك البلاد29.34
(0.62%) 0.18
شركة أملاك العالمية للتمويل12.82
(-1.31%) -0.17
شركة المنجم للأغذية59
(-2.64%) -1.60
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.18
(-1.62%) -0.20
الشركة السعودية للصناعات الأساسية61.9
(0.24%) 0.15
شركة سابك للمغذيات الزراعية124.8
(1.05%) 1.30
شركة الحمادي القابضة35.56
(1.66%) 0.58
شركة الوطنية للتأمين15.37
(-1.98%) -0.31
أرامكو السعودية25.16
(-0.55%) -0.14
شركة الأميانت العربية السعودية20.7
(-3.04%) -0.65
البنك الأهلي السعودي38.5
(-0.31%) -0.12
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35
(0.46%) 0.16

لكل زمان موضته وأزياؤه وتقليعاته وتصاميمه الخاصة، بعضها منطقي وفي حدود المعقول، وبعضها يتصف بالجنون، وقد يؤدي بصاحبه إلى الموت!

من هذه الأفكار المجنونة التي استوحاها المصمم الفرنسي بول بورات عام 1908 من الطريقة التي مشت بها إيديث هارت أوبيرج عند نزولها من الطائرة في عرض للأخوين رايت للطائرات في مدينة لومان الفرنسية. كانت الطائرة صغيرة ومكشوفة والراكب يكون في مواجهة الرياح، وكي تمنع إيديث ثوبها الطويل من الانتفاخ أثناء هبوب الرياح خلال الرحلة، قامت بربط تنورتها بحبل عند كاحليها ونزلت وتنورتها لا تزال مربوطة، لتظهر موضة التنورة المقيدة أو "هوبل سكيرت" التي تسببت في كثير من الحوادث المأساوية للنساء!

وفي عام 1910 توفيت امرأة في فرنسا عند حضورها أحد السباقات للأحصنة، بعد أن دهسها حصان انحرف عن مساره، ليتمكن الجميع من الهرب ما عداها، بسبب تنورتها المقيدة.

بعدها بعام توفيت فتاة تبلغ من العمر 18 عاما تدعى آيدا جوييت عندما تعثرت بتنورتها المقيدة، بينما كانت تسير على جسر القناة في نيويورك لتسقط في النهر وتلقى حتفها غرقا.

وبسبب تعثر وصعوبة حركة النساء في هذه التنورة، تم تصميم سيارات خاصة عام 1912 لتماشي وتجاري موضة التنورة المقيدة، بحيث لا يزيد ارتفاعها على مستوى الشارع إلا 20 سنتيمترا.

وجهزت خطوط الترام في جميع أنحاء العالم بسيارة التنورة المقيدة، ومع بداية الحرب العالمية الأولى بدت موضة التنورة القاتلة تتراجع!

وللرجال نصيب من جنون الموضة، ففي القرن الـ19 ظهرت موضة "الياقة العالية" والمنفصلة، أو كما تسمى "قاتل الأب" من الإكسسوارات الشائعة بين الرجال، من الخارج تبدو جميلة وأنيقة، لكنها في الواقع صلبة وقاسية، يتم ربطها حول العنق بقوة وإحكام، ما يعرقل تدفق الدم وحدوث الاختناقات والسكتة الدماغية وخراجات الدماغ، وبسببها توفي رجل كان يتنزه في الحديقة، ونشرت الصحف خبر وفاته الفريد من نوعه!

وفي الفترة نفسها، كان للقبعات شعبية كبيرة في عالم الموضة والأزياء، لكن كيف لقبعة أن تصبح قاتلة، والأغرب أنها لا تقتل مرتديها، بل صانعيها؟!

كانت القبعات تصنع من فروة الأرنب البري، ولجعلها متماسكة ليسهل تشكيلها، تضاف إليها مادة الزئبق الشديد السمية، خصوصا على الجهاز العصبي المركزي، فعند استنشاقه من قبل العمال، تظهر عليهم نوبات غضب وانفعالات شديدة إلى حد الجنون، ويعانون مشكلات قلبية وتنفسية، وتساقط الأسنان والموت المبكر! بينما لا يتأثر مرتدوها بسبب، تبطين القبعات بمادة عازلة!

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية