الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الاثنين, 17 نوفمبر 2025 | 26 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين9.22
(-3.76%) -0.36
مجموعة تداول السعودية القابضة190
(-0.16%) -0.30
الشركة التعاونية للتأمين129.8
(-1.67%) -2.20
شركة الخدمات التجارية العربية107
(-0.09%) -0.10
شركة دراية المالية5.48
(-2.84%) -0.16
شركة اليمامة للحديد والصلب36.34
(-3.71%) -1.40
البنك العربي الوطني22.43
(0.09%) 0.02
شركة موبي الصناعية10.8
(-4.42%) -0.50
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة32.56
(-2.22%) -0.74
شركة إتحاد مصانع الأسلاك22.7
(-0.44%) -0.10
بنك البلاد27.4
(-2.42%) -0.68
شركة أملاك العالمية للتمويل12.38
(-2.13%) -0.27
شركة المنجم للأغذية54.05
(-1.73%) -0.95
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.54
(-0.63%) -0.08
الشركة السعودية للصناعات الأساسية56.5
(-0.70%) -0.40
شركة سابك للمغذيات الزراعية118.8
(-0.67%) -0.80
شركة الحمادي القابضة29.76
(-2.17%) -0.66
شركة الوطنية للتأمين13.76
(-2.41%) -0.34
أرامكو السعودية25.58
(-1.08%) -0.28
شركة الأميانت العربية السعودية18.36
(-1.61%) -0.30
البنك الأهلي السعودي37.8
(-1.31%) -0.50
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات30.96
(-2.21%) -0.70

من الخطر الاعتماد على المقاييس المالية منفردة لقياس نجاح الابتكار. على سبيل المثال، قد تكون المعلومات التي نحصل عليها مضللة، في حال حساب قيمة الاستثمارات المقترحة من خلال مقارنة النتائج المحتملة بالوضع الراهن، "فمن دون مراعاة عنصر الابتكار قد تصاب الشركة بحالة ركود". وهناك أيضا احتمالية أن تكون المعطيات المالية قصيرة النظر، وتفشل في توقع مدى نجاح الابتكار على المدى الطويل.

من الممكن تجنب بعض هذه التحديات، في حال تقييم صناع القرار لقيمة الابتكار بناء على عدة سيناريوهات، وباستخدام مؤشرات الأداء الرئيسة على الصعيدين المالي والاستراتيجي.

ينبغي لصانعي القرار عند قياسهم نجاح الابتكار، أن يأخذوا في الحسبان أن بعض أكثر الابتكارات نجاحا، غالبا ما تكون الأكثر تدميرا. وفقا لذلك، يجب على الشركات سَلْك طرق جديدة للتوصل إلى ابتكار ثوري، والحصول على مزايا فريدة. بعيدا عن المقاييس، تحتاج الابتكارات التدميرية إلى أن تكون محمية ضمن كيان مستقل. على سبيل المثال، لم يكن نجاح "نسبرسو" ضربة حظ، "تم الحصول على براءة الاختراع سنة 1976" إلى أن قررت شركة نستله عام 1986 إنشاء كيان مستقل من شأنه تأمين بيئة عمل أفضل لأعضاء المشروع للعمل على نمو وتطوير المنتج لتسويقه.

يتجلى التحدي الرئيس بالنسبة إلى الشركات الكبرى، في قدرتها على الحفاظ على نموذج عملها القائم، الذي كان سببا في نجاحها، وأن تسمح في الوقت ذاته بتطوير بعض الابتكارات التدميرية، ويتطلب تحقيق هذا الهدف المزدوج مجموعة أوسع من مؤشرات الأداء الرئيسة. ليست هذه مسألة قياس فقط، بل حوكمة أيضا. وقد يكون من الجيد تشكيل فريق مسؤول عن الحوكمة، يملك تفويضا لإجراء تقييم دوري لمحفظة المشروع بأكمله، ويمتلك السلطة سواء لإعادة توجيه المشاريع، أو حتى إنهائها، أو إعادة تخصيص الموارد في حال وجود صعوبات أو تغير في الأولويات. ويساعد فريق الحوكمة على رفع القيمة الناتجة من تطوير المنتجات، من خلال ضمان اتخاذ قرارات في المراحل المبكرة للمشروع، تقضي بإعادة توجيه المشروع أو إنهائه.

يجب وضع مجموعة من أدوات القياس، تدعم عملية صنع القرار لهذا الفريق، والأهم من ذلك أن توضع بطريقة موحدة لتقييم المشاريع. كما يتعين على الشركات تحديد منهجية للتقييم، تأخذ في الحسبان النواحي المالية والاستراتيجية والمخاطر؛ لدعم وتوحيد تقييم المشاريع. ويتطلب وضع هذا الإطار أن يكون تحت إشراف كل من مسؤولي الأعمال والابتكار والتطوير والمالية، بشكل يضمن الحصول على المعلومات المطلوبة.

في النهاية، تعد مقاييس الأداء أدوات مؤثرة في عملية صنع القرار، ولكنها ليست غاية في حد ذاتها، فالمقاييس لن تنجح وحدها في تقديم الابتكارات أو نتائجها، كما أن تصميم وتنفيذ أطر القياس يمكن أن يكونا تحديا كبيرا، وبالتالي فإن الخطوة الأكثر أهمية هي توضيح النتائج المرجوة لهدف الشركة الاستراتيجي القائم على الابتكار.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية