عِمْ صباحا

عِمْ صباحا

هذه تحيَّة صباحيَّة جاهليَّة، وأصلها: أنْعِمْ صباحا، وحصل فيها حذف لكثرة الاستعمال تخفيفا؛ إذ حُذِفت منه الهمزة والنون: وهو دعاء بأن يكون صباح المخاطب ذا نعومة ويُسْر وسهولة؛ قال زهير بن أبي سلمى في معلَّقته الميميَّة:
ولمَّا عَرَفْتُ الدارَ قلت لربعها
ألا عِمْ صباحاً أيُّها الرَّبعُ واسْلَمِ

ويقولون أيضاً: عِمْ مساء وهو مثل سابقه، فقولهم: عِمْ صباحاً أو عِمْ مساء من التعبيرات الاصطلاحية التي تستعمل للتحية في العصر الجاهلي وجرت مجرى المثل وشاع استعمالها بهذا المعنى في عصرنا عند بعضهم من باب التندر، وحلّ محلها في الإسلام صباح الخير ومساء الخير.

الأكثر قراءة