الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الاثنين, 20 أكتوبر 2025 | 27 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11
(-0.45%) -0.05
مجموعة تداول السعودية القابضة206.7
(-0.63%) -1.30
الشركة التعاونية للتأمين133
(-1.85%) -2.50
شركة الخدمات التجارية العربية106
(2.02%) 2.10
شركة دراية المالية5.66
(-0.35%) -0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب37.96
(-1.09%) -0.42
البنك العربي الوطني25.48
(0.63%) 0.16
شركة موبي الصناعية13
(-3.70%) -0.50
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة37.1
(0.82%) 0.30
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25
(-1.26%) -0.32
بنك البلاد29.34
(0.62%) 0.18
شركة أملاك العالمية للتمويل12.82
(-1.31%) -0.17
شركة المنجم للأغذية59
(-2.64%) -1.60
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.18
(-1.62%) -0.20
الشركة السعودية للصناعات الأساسية61.9
(0.24%) 0.15
شركة سابك للمغذيات الزراعية124.8
(1.05%) 1.30
شركة الحمادي القابضة35.56
(1.66%) 0.58
شركة الوطنية للتأمين15.37
(-1.98%) -0.31
أرامكو السعودية25.16
(-0.55%) -0.14
شركة الأميانت العربية السعودية20.7
(-3.04%) -0.65
البنك الأهلي السعودي38.5
(-0.31%) -0.12
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35
(0.46%) 0.16

في مايو 2017 صرح ماجد الحقيل وزير الإسكان بتصريح رآه كثيرون غريبا ومضحكا عندما أكد أن المملكة ستشهد بحلول 2019 تقنيات تبني المنازل خلال يومين فقط. كثير منا قابل التصريح بالسخرية ولم يعره أي اهتمام بل إن البعض قد شكك أيضا في صدقية كل وعود الوزارة بعد التصريح "غير المنطقي" من وجهة نظر الكثير.

بالأمس وقبل دخول العام الجديد وهو عام الوعد الذي كشف عنه الحقيل، تسلم مواطن سعودي منزلا في الدمام من منتجات الإسكان بني خلال يومين، في خبر بثته وكالة الأنباء السعودية "واس" بالصور، لينتصر الوزير وينفذ وعدا كنا نعتقد قبل عامين أن تنفيذه من سابع المستحيلات، ويجعلنا نستعيد الأمل المفقود بحل معضلة تملك المنازل التي تعانيها السعودية منذ سنوات والتي تعاقب على ملفها أكثر من مسؤول دون أي بوادر للحل.

لا شك أن وزارة الإسكان قد خطت خطوة مهمة وجسورة باستخدام طرق البناء الحديث في مشاريعها، وهي خيارات مثالية تتسم بالسرعة في التنفيذ والتكلفة الأقل، وتتماشى قطعا مع "رؤية السعودية الطموحة 2030"، التي تتضمن إحدى مبادراتها تحفيز تقنية البناء الحديث بهدف تسريع عمليات البناء وتملك المواطنين لوحدات سكنية تمتاز بجودتها وأسعارها التنافسية، إضافة إلى توطين صناعتها والتوسع في إنشاء المصانع المختصة بهذا الشأن في المملكة، حيث تهدف "الرؤية" من خلال تلك البرامج إلى رفع نسب تملك الإسكان إلى 60 في المائة بحلول 2020 و70 في المائة في عام 2030.

انتقدنا وزارة الإسكان في السابق ولكنها للأمانة تستحق الآن الثناء بعد أن خطت خطوات مهمة ومتسارعة في سبيل تمليك المواطنين للمسكن، حيث نلحظ في الأشهر الأخيرة اندفاعا كبيرا من المستهلكين على منتجات الإسكان خاصة في شراء المساكن عبر القروض المدعومة أو من خلال قروض البناء الذاتي بالتعاون مع المصارف المحلية وبدعم مباشر من الوزارة عبر التكفل بالفائدة لمن تقل رواتبهم عن 14 ألف ريال، وهو الأمر الذي جعل عمليات الشراء والبناء في السعودية تتنامى بشكل كبير خاصة في الربع الأخير من العام المنصرم.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية