الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الاثنين, 17 نوفمبر 2025 | 26 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين9.46
(2.60%) 0.24
مجموعة تداول السعودية القابضة190.2
(0.11%) 0.20
الشركة التعاونية للتأمين127
(-2.16%) -2.80
شركة الخدمات التجارية العربية104.8
(-2.06%) -2.20
شركة دراية المالية5.54
(1.09%) 0.06
شركة اليمامة للحديد والصلب36.58
(0.66%) 0.24
البنك العربي الوطني22.17
(-1.16%) -0.26
شركة موبي الصناعية10.9
(0.93%) 0.10
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة32.24
(-0.98%) -0.32
شركة إتحاد مصانع الأسلاك23.04
(1.50%) 0.34
بنك البلاد27.46
(0.22%) 0.06
شركة أملاك العالمية للتمويل12.13
(-2.02%) -0.25
شركة المنجم للأغذية54.3
(0.46%) 0.25
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.34
(-1.59%) -0.20
الشركة السعودية للصناعات الأساسية56.7
(0.35%) 0.20
شركة سابك للمغذيات الزراعية118.8
(0.00%) 0.00
شركة الحمادي القابضة29.54
(-0.74%) -0.22
شركة الوطنية للتأمين13.79
(0.22%) 0.03
أرامكو السعودية25.84
(1.02%) 0.26
شركة الأميانت العربية السعودية18.4
(0.22%) 0.04
البنك الأهلي السعودي38.08
(0.74%) 0.28
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات31.02
(0.19%) 0.06

أصبحنا نرى بعض الثقافات المجتمعية الهشة تتخذ منحى من القوة والصلابة لم نتوقعه، ثم مع مرور الوقت تبدأ في الرسوخ كثقافات مجتمعية يعتقد المؤمنون بها أنها تضيف إلى شخصياتهم الشيء الكثير، في حين يرى علماء الاجتماع أنها مجرد ثقافة مجتمعية هشة سرعان ما ستضمحل وتتلاشى.

من هذه الثقافات التي أصبحنا نعيشها في هذا العصر ثقافة "التميلح"، ويخلط البعض بينها وبين المباهاة، ولكنها تختلف من حيث إن المتباهي غالبا يفتخر بما يمتلك، سواء كان مالا أو منصبا أو كماليات معينة، والمباهاة منهي عنها شرعا، وتدل على وجود نقص في شخصية المتباهي الذي يقلل من شأن الآخرين باستعراض ما يفتقدونه، ولكن ثقافة "التميلح" -وفي رأيي المتواضع- أشد خطرا من المباهاة؛ لأنها ببساطة تشير إلى وجود خلل في الشخص "المتميلح" والأشخاص من حوله، الذين "يعززونه" ويدعمونه، في السابق كان "التميلح" يطلق على الشباب الذين يهمهم لفت نظر الجنس الآخر من خلال أشكالهم وأحاديثهم والمظهر المادي المزيف الذي يدعونه، سواء فخامة ملابسهم أو سياراتهم أو هواتفهم الذكية، أو سمة الثراء التي يحاولون إيهام الفتيات بها وجذبهن من خلالها، لكن في وقتنا الحاضر تشعبت ثقافة "التميلح" حتى أصبحنا نشعر بأن نسبة حموضة المعدة ترتفع حين نرى تصرفات مثل هؤلاء "المتميلحين والمتميلحات".

- تأتيك إحداهن تضع رجلا فوق الأخرى وبكل "تميلح" تتكلم 20 في المائة عربي و80 في المائة إنجليزي؛ لتبرهن على أنها مثقفة ومتعلمة وتتكلم اللغة الإنجليزية "زي البلبل"، ومن قال لك يا سيدتي إن تكسير لغتك العربية، التي شرفها الله بالقرآن الكريم، سيجعلك راقية، يقول البلجيكي جورج سارتون: "إن اللغة العربية أسهل لغات العالم وأوضحها، فمن العبث إجهاد النفس في ابتكار طريقة جديدة لتسهيل السهل وتوضيح الواضح".

- وتأتيك أخرى لتتحدث عن إنجازاتها وأعمالها وشهاداتها ونجاحاتها التي سطرتها بماء الذهب، ما يدفعك إلى الإعجاب بشخصيتها الفذة وتاريخها العظيم، ولكن حين تنكشف الحقائق تصدمك حقيقتها المزيفة، وتكاسلها، واتكالها على غيرها في إنجاز أعمالها، لكن الأمر المحبط أن بعض هؤلاء "المتميلحات" يحصلن على كثير من الفرص الوظيفية قبل اكتشاف مدى زيفهن وعقولهن الخاوية.

- ويأتيك خاطب لابنتك "يتميلح" باحترامه المرأة، ويشعرك بكفاءته للارتباط بابنتك، وبعد الزواج تكتشف أنه "ما يسوى التالية من الغنم".

ثقافة التميلح سيخدعك صاحبها إن لم تمتلك الذكاء ومعرفة لغة الجسد لتكتشف زيف ما يقوله "المتميلح".

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية