14 اتفاقية بين «الصحة» و«التعليم» .. والربط الإلكتروني أهمها

توقع وزارة التعليم اليوم 14 اتفاقية تعاون وشراكة مع وزارة الصحة تشمل المشاريع التي تدخل ضمن اهتمام الوزارتين ومنها، الربط الصحي بين الوزارتين، والتنسيق في مجال المستشفيات الجامعية، وبرامج الابتعاث الخارجي، وتأهيل المرشدين الصحيين على الإسعافات الأولية والملف الصحي في برنامج نور، إضافة إلى برامج رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس.
وتأتي الاتفاقيات والمبادرات اليوم على هامش أعمال اللقاء السنوي لمديري الشؤون الصحية المدرسية، في مقر وزارة التعليم في الرياض. ويشتمل اللقاء على عدد من الأوراق العلمية، وورش العمل لمجموعة من المتخصصين في المجال الصحي والغذائي، كما سيتضمن اللقاء تدشين مشروع الربط الإلكتروني مع وزارة الصحة الذي سيسهم في تبادل البيانات والمعلومات الصحية للطلاب بين الوزارتين.
وأكدت وزارة التعليم على أهمية التعاون المثمر مع وزارة الصحة، للرفع من مستوى الوعي الصحي والغذائي المطبق في المدارس، باعتبارها فرصة مهمة لبناء تعاون مثمر بين العاملين في القطاعين الصحي والتعليمي "التربوي" خاصة مع توافر كثير من الأهداف المشتركة بين الجانبين وفي مقدمتها بناء أجيال قوية بدنيا وصحيا تتمتع بالتوازن الصحي الذي يعد مقدمة أساسية لتحسين الأداء التحصيلي والدراسي. وتعول وزارة التعليم لتحقيق أهدافها من البرامج والمشاريع المعززة للصحة المدرسية على أسر الطلاب والطالبات بما يحقق مصلحة أبنائهم، ويرفع من عوامل الوقاية لديهم من أية أمراض مرتبطة بأنماط غذائية غير سليمة أو ما يصاحب ذلك من قلة في النشاط البدني. وقال الدكتور نامي الجهني وكيل وزارة التعليم للشؤون المدرسية، إن وزارة التعليم تولي الصحة المدرسية اهتماما كبيرا من أجل تطبيق السلوك الصحي الإيجابي في المجتمع المدرسي، مشيرا إلى أن لقاء مديري الصحة المدرسية في الوزارة يأتي تأكيدا للأهمية الكبرى التي يمثلها هذا الجانب في البيئة المدرسية من خلال تعزيز مفهوم الصحة الشامل في المجتمع المدرسي من أجل تعزيز مبادئ الصحة المدرسية الشاملة داخل مدراسنا. وأوضح أن الوزارة تعمل مع الجهات ذات العلاقة لتوحيد الجهود المشتركة من أجل سلامة المجتمع المدرسي والعمل على نشر التوعية والتثقيف الصحي للطلاب والطالبات من خلال التركيز على الجوانب الوقائية وتقديم مجموعة من الخدمات والمبادئ والمفاهيم التي تسهم في سلامة صحة الطلاب والطالبات وتعزيز صحة المجتمع من خلال المدراس.
ودعا الجهني المتخصصين والمهتمين بحضور هذه المناسبة التي ستكون فرصة مناسبة للاستفادة من النقاشات والتجارب والتوصيات التي ستقدم في هذا اللقاء التي ستسهم في تطوير برامج الصحة المدرسية وتنفيذ أهدافها التطويرية التي تستهدف المجتمع المدرسي من خلال تطبيق ممارسات السلوك الصحي الإيجابي.
وأكد أن مثل هذه اللقاءات تأتي انطلاقا من "رؤية المملكة 2030" في تعزيز جهود القيادة الحكيمة في الحفاظ على سلامة مواطنيها في الجوانب الصحية وسعيا من الوزارة لتأسيس منظومة متكاملة لوقاية المجتمع التعليمي من خلال البرامج الوقائية والتأهيلية بالشراكة مع وزارة الصحة والمؤسسات ذات العلاقة.