لا يَضُرُّ السحاب نَبْحُ الكلاب
هذا القول مثل يضرب عندما يهجو وضيع رفيعا إذ هو كناية عن عدم الاهتمام بكلام السفيه يتعرض به لذي المنزلة الرفيعة – فهذا المثل تعبير اصطلاحي شاع استعماله بهذا المعنى – قال الجاحظ في (الحيوان) تحقيق هارون، ص35: "والكلب إذا ألحَّت عليه السحائب بالأمطار في أيام الشتاء (أصابه نوع جنون) فمتى أبصر غيما نَبَحَه؛ لأنه قد عرف ما يلقى من مثله".
وهذا المثل كقولهم: (القافلة تسير والكلاب تنبح).
وهو كسابقه يقال: لمن ينال من إنسان بما لا يَضُرّه.