الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

السبت, 20 ديسمبر 2025 | 29 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.27
(-0.84%) -0.07
مجموعة تداول السعودية القابضة151.8
(-1.56%) -2.40
الشركة التعاونية للتأمين115
(-1.71%) -2.00
شركة الخدمات التجارية العربية120.3
(-0.66%) -0.80
شركة دراية المالية5.41
(2.08%) 0.11
شركة اليمامة للحديد والصلب31.3
(-1.26%) -0.40
البنك العربي الوطني21.18
(-0.24%) -0.05
شركة موبي الصناعية11.2
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.4
(-1.23%) -0.38
شركة إتحاد مصانع الأسلاك19.84
(-0.55%) -0.11
بنك البلاد24.77
(-0.72%) -0.18
شركة أملاك العالمية للتمويل11.33
(0.18%) 0.02
شركة المنجم للأغذية53.85
(0.19%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.58
(0.87%) 0.10
الشركة السعودية للصناعات الأساسية52.75
(0.67%) 0.35
شركة سابك للمغذيات الزراعية112.7
(1.62%) 1.80
شركة الحمادي القابضة27.58
(-2.75%) -0.78
شركة الوطنية للتأمين12.98
(-0.61%) -0.08
أرامكو السعودية23.65
(0.21%) 0.05
شركة الأميانت العربية السعودية16.37
(-0.12%) -0.02
البنك الأهلي السعودي37
(1.09%) 0.40
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات28.16
(-0.78%) -0.22

تحدث التكنولوجيا تغييرات في وسائل النقل بسرعة ومدى يصعب استيعابهما. وستكون أنظمة النقل في المستقبل مترابطة، وقائمة على البيانات، ومشتركة، وتحت الطلب، وتعمل بالكهرباء، بطريقة آلية إلى حد بعيد. فالأفكار باتت تنتقل بسرعة من مرحلة صياغة التصورات والبحث والتصميم والاختبار إلى الاعتماد المبكر، وأخيرا القبول الجماعي. ووفقا للتوقعات، فإن وتيرة الابتكار سوف تتسارع.

ومن المتوقع أن تشكل السيارات ذاتية القيادة نحو 25 في المائة من السوق العالمية بحلول عام 2040، ويجري بالفعل اختبار التاكسي الطائر في دبي. وستصبح طائرات الشحن بدون طيار أكثر اقتصادا من التوصيل بالدراجات النارية بحلول عام 2020. ومن المتوقع بحلول عام 2021 أن تكون هناك ثلاثة أنظمة لوسائل النقل فائقة السرعة. تعمل القطارات المغناطيسية المعلقة بالفعل في اليابان وكوريا الجنوبية والصين، ويجري إنشاؤها أو التخطيط لها في أوروبا وآسيا وأستراليا والولايات المتحدة. وقد تم بالفعل استخدام تقنية بلوكتشين أو قواعد البيانات المتسلسلة Blockchain لتبسيط إجراءات شحن الصادرات، وتقليل عدد مرات معالجة المستندات الرئيسية والتعامل معها، وزيادة مستوى الكفاءة والموثوقية.

فلماذا موجة الابتكار المفاجئة هذه؟

ثمة عدة عوامل تسهم في هذه الموجة العاتية من التكنولوجيات الخلاقة والابتكارات، نوجزها كما يلي:

1. الاتصال الرقمي الفائق: حالات التقدم من الجيل الثالث إلى الجيل الرابع، وحاليا تكنولوجيا الجيل الخامس، ومبادرات الإنترنت المجاني، وتوسيع نطاق الوصول إلى الإنترنت حتى في المناطق النائية.

2. صعود الاقتصاد المشترك (تقاسم تكلفة الركوب)، والتشغيل بالكهرباء، والتحول إلى التشغيل الآلي.

3. تطور عملية جمع البيانات، والتحليلات المتقدمة، والتعلم الآلي، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء.

4. زيادة الضغط لتقليل البصمة الكربونية لوسائل النقل للتصدي لظاهرة تغير المناخ.

5. الاتجاهات الاجتماعية الاقتصادية والجغرافية، بما في ذلك ارتفاع الأجور، وزيادة التوسع الحضري والازدحام، إضافة إلى ارتفاع أعداد المسنين.

6. تهيئة بيئة ملائمة للصناعة: توافر قدرة شركات التكنولوجيا على الحصول على رأس المال الكبير، والمعرفة، والتكنولوجيا، والظروف الملائمة للابتكار.

لكن سرعة انتشار هذه التكنولوجيات ستتوقف على عدد من المتغيرات: كم ستستغرق هذه الابتكارات حتى تصبح مجدية تقنيا، بل وأيضا آمنة وقابلة للتوسع للقبول الجماعي؟ وما السرعة التي سيقبل بها المستهلكون والجهات التنظيمية هذه التغيرات ويتكيفون معها؟ ولكن على أي حال، من الآمن أن نفترض أن التغيير سيحدث بشكل أسرع مما نتوقعه.

في أفضل السيناريوهات، لن يكون هناك سوى قليل من الحوافز لتشجيع الناس على امتلاك سيارة، إذ إن امتلاك سيارة سيتراجع في مقابل الانتقال بوصفه خدمة. وغالبا ما سيتشارك عدد من الركاب في تحمل تكلفة سيارات الأجرة غير المرخصة في الوقت نفسه، ما يؤدي إلى ظهور أنظمة نقل شبه عامة. ومن ثم، ستخف حدة الزحام: تشير تقديرات معهد ماساشوسيت للتكنولوجيا إلى أن السيارات ذاتية القيادة يمكن أن تقلل الطلب على السيارات الخاصة بنسبة 80 في المائة. ويمكن كذلك خفض الطلب على الطاقة، وتقليل انبعاثات غازات الدفيئة إلى حد كبير على أساس معدل اعتماد السيارات ذاتية القيادة والسيارات الكهربائية. وسيتم اختصار زمن الانتقال من وجهة محددة إلى أخرى بشكل جذري، مع ظهور أساليب جديدة عالية الكفاءة.

وفي قطاع الشحن والخدمات اللوجستية، ستؤدي التكنولوجيا إلى الحد من الإجراءات الروتينية، وستقلل بشكل كبير التكلفة الإدارية لتخليص الشحنات من المنتج إلى المستورد النهائي - التي تمثل اليوم نحو 20 في المائة من إجمالي تكلفة نقل أي حاوية.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية