هذا التعبير بحكم التركيب والمجاز كناية عن الندم والتحيّر والعجز وهو تعبير اصطلاحي شاع استعماله وجرى مجرى المثل لما فيه من البلاغة وهذا التعبير مستفاد من قوله عزَّ وجلّ: "وَلَـمَّـا سُقِطَ في أيديهم" سورة الأعراف، من الآية (149) ولم يكن معروفا قبل القرآن الكريم ونُقِل عن بعض أهل اللغة أنْه يقال: سُقِطَ في يَدِه، وأُسْقِطَ، فهما لغتان والأشهر الأولى وخُصَّت اليد بالذكر؛ لأنَّ مباشرة الذنوب تكون باليد، وأثر الندم يظهر فيها كعضّ اليدين وضرب إحداهما بالأخرى، وتقليب الكفّين ونحو ذلك.