الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

السبت, 20 ديسمبر 2025 | 29 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.27
(-0.84%) -0.07
مجموعة تداول السعودية القابضة151.8
(-1.56%) -2.40
الشركة التعاونية للتأمين115
(-1.71%) -2.00
شركة الخدمات التجارية العربية120.3
(-0.66%) -0.80
شركة دراية المالية5.41
(2.08%) 0.11
شركة اليمامة للحديد والصلب31.3
(-1.26%) -0.40
البنك العربي الوطني21.18
(-0.24%) -0.05
شركة موبي الصناعية11.2
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.4
(-1.23%) -0.38
شركة إتحاد مصانع الأسلاك19.84
(-0.55%) -0.11
بنك البلاد24.77
(-0.72%) -0.18
شركة أملاك العالمية للتمويل11.33
(0.18%) 0.02
شركة المنجم للأغذية53.85
(0.19%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.58
(0.87%) 0.10
الشركة السعودية للصناعات الأساسية52.75
(0.67%) 0.35
شركة سابك للمغذيات الزراعية112.7
(1.62%) 1.80
شركة الحمادي القابضة27.58
(-2.75%) -0.78
شركة الوطنية للتأمين12.98
(-0.61%) -0.08
أرامكو السعودية23.65
(0.21%) 0.05
شركة الأميانت العربية السعودية16.37
(-0.12%) -0.02
البنك الأهلي السعودي37
(1.09%) 0.40
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات28.16
(-0.78%) -0.22

الصوت يحيط بنا من كل مكان، أصوات البشر، الحيوانات، التلفاز، المذياع، الطيور، السيارات، الطائرات، وإن كنت في مدينة ساحلية فستستمتع بصوت ضرب الأمواج على الصخور، حفيف الأشجار الذي اكتشف العلماء أنه حديث ولغة بين الأشجار، صوت الرعد، وكلها موجات ذات طاقة محددة ومتباينة، تقاس بالديسيبل، ومعروف أن أذننا البشرية لها حد معين في التقاط الأصوات، لذا كان من معجزات نبي الله سليمان أن سمع حديث النمل وفهم فحواه. ولكن هل فكرت يوما فيما هو مصير ذلك السيل الهادر من الأمواج؟ أين تذهب؟ هل تختفي أم تتحول وتتشكل؟ هل سنجدها مخزنة في مكان ما؟ بما أن المادة لا تفنى ولا تستحدث من العدم. إذن، أين تذهب تلك الأصوات؟ هل تستطيع الصخرة أن تحفظ صوت الموج؟ وهل ستتمكن جدران منازلنا من حفظ أسرارنا أم سيتحقق المثل القائل إن للجدران آذانا؟! عندما نتحدث، تنطلق الموجات الصوتية من اللسان والحبال الصوتية، ليدخل جزء منها إلى أذن المستمع، والباقي يسبح في الأثير من حولنا، فتعبر وتتحول وتنعكس وقد تضعف. وهذا يعني أن الفضاء مليء بالأصوات التاريخية القديمة، تنتظر من يستطيع التقاطها وإعادتها إلى صورتها الأولى بعد وفاة صاحبها بفترة طويلة، وهو أحد الطموحات التي كان يؤمل تحقيقها من خلال مشروع "حرب النجوم"، الذي تبناه الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريجان. هل تمنيت يوما أن تستمع لخطبة الوداع، أو أحاديث الصحابة، أو كواليس الحرب العالمية الأولى، أم تمنيت أن تعرف بعض الحقائق التاريخية التي شوهت وزورت؟ وهل تمنى المحققون أن يستمعوا لأصوات المجرمين ويحلوا أصعب القضايا التي قيدت ضد مجهول؟! تخيل معي كمية المعرفة التي سنحصل عليها لو استطعنا استعادة أصوات الماضي، ليس هذا فقط، فقد تتمكن من سماع صوت أمك أو أبيك المتوفين ويقتلك الحنين لهما. بعض العلماء يستبعد هذا؛ لقناعته أن جزيئات وذرات المواد "كالجبل والشجرة والصخور.." تتأثر بموجات الطاقة الصوتية فترة محدودة ثم تعود لوضعها السابق؛ لذا لا يمكن بقاء أثر للصوت. والسؤال هنا: هل المادة تحتفظ بالأصوات واحدا تلو الآخر دون أن تتأثر بالأصوات اللاحقة؟ وإذا كان الجواب نعم، فإننا نستطيع استعادة الأصوات القديمة، فقد كان تسجيل الصوت الذي نستمتع إليه اليوم شيئا مستحيلا ومن ضرب الخيال قبل عام 1898، حتى قام العالم الأمريكي "أديسون" بمحاولات تسجيل الصوت ونجح. وكان جهاز التسجيل "الفونوجراف" أول جهاز لتسجيل الصوت، ثم تلاحقت طرق عديدة لتسجيل الصوت، آخرها أشرطة DVD عبر الكمبيوتر.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية