«الديكوباج» فن الفقراء .. بساطة تصنع الجمال

«الديكوباج» فن الفقراء .. بساطة تصنع الجمال

فن الفقراء لم يعد يقتصر عليهم، فالـ"ديكوباج"، الذي عرف في الصين في القرن الـ12 قبل الميلاد ، ثم انتشر في فرنسا في القرنين الـ17 والـ18، أصبح موجودا في كل بيت الآن في العالم، إذ لا يوجد بيت إلا وفيه مزهرية أو صندوق أو هدية، زينت بالورق، وصنع منها قطعة فنية.
اشتهر هذا الفن بأنه فن الفقراء لأن الإنسان استخدمه قديما لتزيين الأثاث القديم بالمنازل وذلك بوضع القصاصات على الأثاث ثم دهنها بالورنيش، ثم تطور ليستخدم في تزيين الهدايا والأواني المنزلية والصناديق، عبر استخدام الورق وتشكيلة.
واستطاعت الفنانة التشكيلية أميرة الدهيمان من خلال الفن التشكيلي أن تحافظ على فن الديكوباج من الاندثار، حيث اعتمدت على إدخاله في الكثير من المشغولات اليدوية، وكانت من الأوائل في المملكة التي تعملت هذا الفن.
وأسهمت الفنانة الدهيمان في إعطاء دورات تدريبية للفتيات وقدمت أعمالا مميزة خلال ستة أعوام في مجال الفن التشكيلي. وتحدثت لـ"الاقتصادية" الفنانة أميرة الدهيمان، عن قصتها مع فن الديكوباج، التي بدأت منذ الصغر، إذ كانت تعمد إلى رسم الأواني وتصميمها بقلمها الرصاص، حتى رأت أستاذتها الفنانة سحر كيفي ونورة السنيدي، وهما تشتغلان في فن الديكوباج، فزاد شغفها به. وأكدت الدهيمان إصرارها في بداية مشوارها، على تعلم فن الديكوباج، حتى تخصصت فيه، وأصبحت مدربة معتمدة، وإعطاء العديد من الدورات التطوعية، مشيرة إلى تدشين قناة تعليمية خاصة تقدم الدروس المجانية في تطبيق "السناب شات"، حازت على إقبال كبير من المتدربين.

الأكثر قراءة