ختامُه مِسْك

ختامُه مِسْك

هذا التعبير بحكم التركيب والمجاز يقال: كناية عن العاقبة الطيِّبة وهذه الكناية مبنية على تشبيه أي ختامه وعاقبته كالمسك أي كطعم ورائحة المسك في كونه طيِّبا، وصار هذا القول تعبيرا اصطلاحيا جرى مجرى المثل، وشاع استعماله عند الناس بهذا المعنى؛ لما فيه من البلاغة؛ قال عزَّ وجل: "يُسْقَوْنَ مِن رَحِيْق مَخْتُوم، خِتَامُهُ مِسْك وفي ذَلك فَليَتَنافَسِ المُتَنَافِسُون" سورة (المطففين)، الآيتان (25، 26).

الأكثر قراءة