ارتفعت الأسهم الأمريكية عند الفتح اليوم الإثنين، وصعد المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وناسداك إلى مستويات قياسية، بدعم إعلان توصل الولايات المتحدة والمكسيك إلى اتفاق تجاري.

وأثناء التعاملات زاد مؤشر داو جونز الصناعي 251 نقطة، ما يعادل 0.98 في المائة، إلى 26042 نقطة. وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 21 نقطة، أو 0.75 في المائة، إلى 2896 نقطة. وارتفع مؤشر ناسداك المجمع 74 نقطة، ما يعادل 0.93 في المائة، إلى 8020 نقطة.

وارتفعت الأسهم الأوروبية أمس بعدما ألقى جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" كلمة داعمة للسوق، وفي ظل مؤشرات على إحراز تقدم في اتفاق بين الولايات المتحدة والمكسيك بخصوص اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية "نافتا".

وارتفع مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.2 في المائة، وصعد مؤشر داكس الألماني 1.2 في المائة، عقب تداولات آسيوية أقوى بعدما أبقى باول على توقعات مجلس الاحتياطي بالرفع "التدريجي" لأسعار الفائدة.

وكان مؤشر قطاع السيارات هو الأفضل أداء، إذ صعد 0.7 في المائة بعدما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس الأول "إن اتفاقا تجاريا مع المكسيك بات وشيكا".

وارتفعت أسهم "بي إم دبليو" و"فولكسفاجن" و"دايملر" بنسب راوحت بين 1 و1.4 في المائة. وتعتمد شركات صناعة السيارات الألمانية على التجارة السلسة بين المكسيك والولايات المتحدة لبيع سيارات مصنعة في مصانع مكسيكية إلى السوق الأمريكية.

وفي آسيا، أغلق المؤشر نيكاي الياباني مرتفعا إلى أعلى مستوى في عشرة أسابيع مقتفيا أثر بورصة وول ستريت بعد أن أكد رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" جيروم باول أن المجلس ملتزم باستراتيجية الرفع التدريجي لأسعار الفائدة من أجل حماية النمو الاقتصادي.

وارتفع مؤشر نيكاي القياسي 0.9 في المائة إلى 22799.64 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ الخامس عشر من حزيران (يونيو).

واقتفت الأسهم اليابانية أثر المكاسب التي حققتها الأسهم الأمريكية، وارتفعت جميع القطاعات ما عدا التعدين والشحن والطيران. وقادت المكاسب أسهم الشركات المصدرة مثل شركات إنتاج السيارات والتكنولوجيا.

وقفز سهم "تويوتا موتور" 2 في المائة و"هوندا موتور" 1.4 في المائة و"طوكيو إلكترون" 2 في المائة و"تي دي كيه" 2.7 في المائة. وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.2 في المائة عند 1728.95 نقطة.