في الوقت الذي تؤدي فيه المدفعية دورا مهما في الحرب الحديثة، طورت القيادة الروسية مدفعا ذاتي الحركة يستطيع تدمير هدف دقيق يبعد عن مركزه 50 كيلومترا، وفقا لـ"سبوتنك".

وأطلقت القيادة الروسية على المدفع الذي تم تصنيعه حديثا من فئة "مالكا" "2إس7إس إم" مسمى "بلادين"، إذ يتميز المدفع الجديد بعياره الفريد 203 مللي، ويعد أقوى مدفع في العالم في الوقت الراهن.

وتجدر الإشارة إلى أن الأمريكيين لم يتحملوا وتيرة "سباق الأعيرة" وانسحبوا من هذا السباق من خلال إنهاء خدمة مدفعهم هاوتزر "إم110" وهو مدفع من عيار ثقيل.

وأبرز ما يميّز المدفع الروسي الجديد أتمتة كل عملياته، بدءا باختيار الهدف وانتهاء بالرماية، إذ يوجد طاقم عسكري في قمرة معزولة عن القذائف والذخائر.

ويمكنه أن يحصل على معلومات عن الأهداف المطلوب تدميرها من وسائط الاستطلاع والاستخبارات الخارجية، بما فيها الطائرات المسيَّرة.