الاثنين, 6 أكتوبر 2025 | 13 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.38
(0.09%) 0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة212.6
(2.02%) 4.20
ذهب3930.9
(1.14%) 44.36
الشركة التعاونية للتأمين138
(3.45%) 4.60
شركة الخدمات التجارية العربية109.5
(2.05%) 2.20
شركة دراية المالية5.69
(0.35%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب38.7
(2.76%) 1.04
البنك العربي الوطني25.2
(-2.40%) -0.62
شركة موبي الصناعية13
(4.08%) 0.51
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.52
(-0.50%) -0.18
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.5
(-1.09%) -0.28
بنك البلاد29.24
(0.69%) 0.20
شركة أملاك العالمية للتمويل12.8
(0.08%) 0.01
شركة المنجم للأغذية61.75
(0.16%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.99
(-0.23%) -0.03
الشركة السعودية للصناعات الأساسية62.3
(1.05%) 0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.8
(2.74%) 3.20
شركة الحمادي القابضة34.7
(-0.29%) -0.10
شركة الوطنية للتأمين16.27
(0.49%) 0.08
أرامكو السعودية24.85
(0.24%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية21.93
(-0.68%) -0.15
البنك الأهلي السعودي39.1
(1.19%) 0.46
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35.08
(0.63%) 0.22
وزير الثقافة .. وإطلاق المراكز الثقافية

لحظة تاريخية فارقة في مسيرة المملكة التنموية بتأسيس وزارة مستقلة تعنى بالثقافة في المملكة، وتعيين الأمير بدر بن فرحان وزيرا لها. والأمير بدر من الكفاءات التنفيذية النشطة، التي كانت لها نشاطات ملموسة في الهيئة الملكية للعلا ومعهد مسك وغيرهما ويؤمل منه الكثير.

وقد كان الخبر بشرى لكثير من المثقفين والمهتمين، الذين يرون أن الوزارة الجديدة جاءت في الوقت المناسب لتعزيز المنجز الثقافي، واستثمار الطاقات البشرية التي تتميز بها المملكة لصناعة منتج يليق بها. فالثقافة بمفهومها العميق واجهة الشعوب، والمؤثر الأكبر في حياة المجتمعات، ولا شك أن المرحلة السابقة لم يكن الحراك الثقافي فيها كما يجب، بل كان ضعيفا ومحدودا مقارنة بما يضمه وطننا من مؤسسات ثقافية وتعليمية وكفاءات، ومواهب، وإبداعات.

وأسفر هذا الفراغ عن تصدر المشهد مناشط شعبية، ومبادرات فردية مبعثرة، وغير ناضجة، لا تعبر عن هويتنا الحقيقية، ولا تمثل العمق والتنوع الثقافي لأرض الجزيرة العربية مهد الإبداع الإنساني والحضارات. وكان من أسبابها غياب الرؤية، وتوجس المجتمع، وتعدد المرجعيات، ووجود مؤسسات ضعيفة وخاملة لم تستطع تقديم ما يطمح إليه الناس من حركة ثقافية نشطة راقية، تسهم في التغيير الإيجابي، وتعزز قيمة الفرد والدولة.

وعلى سبيل المثال، وجود الأندية الأدبية وجمعيات الثقافة والفنون، فهاتان الجهتان قدمتا ما تستطيع من جهود خلال السنوات الماضية، لكنها اليوم تحتاج إلى إعادة هيكلة لتواكب المرحلة المقبلة التي تنشدها الدولة. وأتمنى من وزير الثقافة أن تكون أولوياته دمج هاتين الجهتين، و"تأسيس مراكز ثقافية عملاقة" في كل مدينة، تحاكي ما هو موجود في الدول العالمية وفق تصاميم متميزة، تجعل منها واجهات للمدن، ويكون لكل مركز مجلس إدارة من خيرة المثقفين، وإدارة تنفيذية متخصصة، بحيث تحوي هذه المراكز أقساما كبيرة للجنسين، خاصة بالتصوير الفوتوغرافي والفنون المسرحية، وآخر للموسيقى وقسما للنشاط المنبري والمحاضرات، والفن التشكيلي، والفنون البصرية، وكل ما يكمل ذلك من قاعات، ومكتبة، وأقساما للتدريب، وأخرى لدعم النشر والتأليف، على أن تتنافس أقسام كل مركز لتقديم أفضل ما لديها، ثم تتنافس هذه المراكز الثقافية على مستوى المملكة فيما بينها وفق خطة معلنة بإشراف وزير الثقافة يُكافَأ فيها المتميز، ويُحاسَب المقصر.

وأظن أن هذا التنافس سيجعل من هذه المراكز شعلة لا تهدأ من النشاط والإبداع طوال العام، خاصة أن أغلب المدن لديها مراكز جاهزة ومشيدة حديثا، ولا تحتاج إلى ميزانيات أو مشاريع إضافية، فقط تحتاج إلى إرادة التنفيذ.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية