وأكد أن قطاع المطاعم سجل أعلى إيرادات في القطاع السياحي، حيث تصدرت المطاعم قائمة إيرادات القطاع السياحي في 2017، بـ79 مليار ريـال، تليها قطاع النقل بـ 85 مليار ريال، و31 مليار ريال إيرادات الفنادق، ثم 17 مليار ريال للترفيه، ووكالات السياحة بـ 57 مليار ريال.
وأوضح الأمير الوليد، خلال اللقاء القطاعي للجنة المطاعم في غرفة جدة ، أمس، أن قطاع الضيافة يعد قطاعا حيويا وقادرا على استيعاب أعداد كبيرة من الوظائف، حيث استطاع أن يرفع نسب السعودة بقطاع السياحة، حيث بلغ متوسط السعودة في القطاع 25 في المائة فيما حددت نطاقات 15 في المائة.
وحول تعيين الفتيات في قطاع الضيافة، قال "ما زال نصيب عمل الفتيات في القطاع دون المتوقع ودون المتاح، حيث يشكل 15 في المائة فقط، والسبب يعود لعدم وجود نظام واضح لآلية تعيين السيدات في القطاع".
وأشار إلى أن ما يميز التوظيف في قطاع الضيافة عن باقي القطاعات، هو إلزامية التدريب والتأهيل قبل مباشرة العمل.
وذكر رئيس لجنة المطاعم في غرفة الرياض، أن اللجنة تواصلت مع عدد من الوزارات لمعالجة التحديات التي تعالج القطاع، مبينا أن بعض الاشتراطات والأنظمة تخنق نمو القطاع، وهو ما دفعهم للتواصل مع الوزارات ومعالجة هذه المعوقات، خاصة أن الأنظمة الجديدة لم تحقق نجاحا للقطاع.
واثني على التقدم الكبير في تعاون بعض الوزارات مع اللجنة وبحث المعوقات لتسهيلها، موضحا أن العمل جار على مخاطبة وزارة العمل حتى تعود التنافسية إلى القطاع ويستطيع تحقيق النمو.
أضف تعليق