أوصى المركز السعودي لكفاءة الطاقة خلال حملتة التوعوية "لتبقى" بأهمية العزل الحراري حيث ذكر أنه يوفر من 30 في المائة إلى 40 في المائة من الكهرباء التي يستهلكها المبنى.
وذكر كفاءة الطاقة أن هنالك ثلاثة أنواع من العزل الحراري الموجودة محلياً: العوازل الشعرية، والعوازل الخلوية، والعوازل الانعكاسية، أما طرق العزل للمباني الجديدة تتم بعزل النوافذ والجدران والأسقف. أما المباني القائمة غير المعزولة تكون عن طريق عزل الجدران والأسقف والنوافذ الزجاجية وعزل الأسطح من الداخل والخارج.
الجدير بالذكر أن"المركز السعودي لكفاءة الطاقة" يسعى إلى وضع حد للاستهلاك المتنامي للطاقة في المملكة، ورفع كفاءة استهلاكها عبر عدد من المبادرات والبرامج المصممة حسب إمكانات وواقع السوق المحلية، ومن ذلك تحديث عدد من المواصفات القياسية الخاصة بالأجهزة الكهربائية المنزلية الرئيسة التي تتسبب في استهلاك كبير للطاقة الكهربائية في قطاع المباني، بالإضافة إلى الطاقة المستهلكه في قطاع النقل، و الصناعة.
كما أوصى المركز السعودي لكفاءة الطاقة المواطنين والمقيمين، باختيار الأجهزة الكهربائية المنزلية ذات الكفاءة الأعلى في استهلاك الطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى السيارات الأكثر كفاءة، والإطارات التي تساهم في توفير الوقود.
وطالب كفاءة الطاقة المستهلكين باستخدام برنامج (تأكد) على الأجهزة الذكية الذي قامت بتطويره الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة بالتنسيق مع المركز السعودي لكفاءة الطاقة وذلك للتأكد من صحة بيانات بطاقات كفاءة الطاقة على الأجهزة الكهربائية وبطاقة اقتصاد الوقود للسيارات.
ويعمل التطبيق على مسح الكود في بطاقة كفاءة الطاقة للأجهزة الكهربائية مثل المكيفات والثلاجات والغسالات أو بطاقة اقتصاد الوقود للسيارات باستخدام قارئ رمز الاستجابة السريع (QR ) الذي يتيح مقارنة البيانات الظاهرة على التطبيق مع الموجودة على الملصق واستعراض مفصل عن مكونات ملصق بطاقة كفاءة الطاقة، مع إمكانية استخدام خاصية الإبلاغ التي تنقل المستهلك إلى تطبيق وزارة التجارة والصناعة "بلاغ تجاري" في حال عدم مطابقة بيانات الملصق مع البيانات التي تظهر من تطبيق "تأكد".
يذكر أن المركز السعودي لكفاءة الطاقة أطلق مؤخراً حملته التوعوية (لتبقى) التي تعد الأضخم من نوعها، والتي تهدف إلى إيضاح أهمية ترشيد استهلاك الطاقة واستخدامها الاستخدام الأمثل في كل لحظة، لضمان ديمومة نموها وبقاءها لنا ولأبنائنا دون أن يكون لذلك أي تأثير على رفاهية المواطن .
وتعد هذه الحملة العاشرة من الحملات التوعوية للمركز التي أطلقها من عام 2014م، ضمن الجهود التي يبذلها بالتعاون مع عدة جهات حكومية تعمل كمنظومة واحدة تنسق جهودها للسيطرة على تزايد استهلاك الطاقة في المملكة تحت مظلة البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة، بهدف الحد من الاستهلاك المفرط للطاقة، ورفع كفاءتها .
وتعرض الحملة الـتي تستمر لمدة خمسة أسابيع المتغيرات المتعلقة بالطاقة واستهلاكها خلال العقود الماضية، وكيفية المحافظة عليها لتحقيق العديد من الآثار الإيجابية الحالية والمستقبلية ولتبقى لنا ولأبناءنا، مع ترسيخ العديد من المفاهيم والسلوكيات المتعلقة بترشيد استهلاك الطاقة من خلال عرض جميع الرسائل والنصائح التي قدمتها الحملات التوعوية السابقة للمركز السعودي لكفاءة الطاقة، بهدف رفع الوعي وتغيير سلوكيات استهلاك الطاقة لدى أفراد المجتمع للحفاظ على الطاقة، والتوفير في فواتير الكهرباء والوقود .
ويسعى القائمون على حملة "لتبقى طاقتنا لنا ولأبنائنا" للوصول إلى مختلف فئات وأفراد المجتمع في مدن المملكة عبر استخدام جميع وسائل التواصل المتاحة منها وسائل الإعلام التقليدي من صحف وإذاعات وقنوات فضائية، وكذلك سيتم التركيز على أغلب وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الشهيرة على شبكة الانترنت، فضلاً عن مختلف لوحات الطرق في جميع مدن المملكة، كما يمكن التعرف على كافة المعلومات والنصائح الإرشادية لترشيد الاستهلاك من خلال موقع الحملة المتميز (https://taqa.gov.sa/letabqa).