«الينبعاوي» و»الخبيتي و«البيشانة».. ألوان شعبية تطرب زوار جناح المدينة في «الجنادرية»
تميز جناح إمارة منطقة المدينة المنورة المشارك في المهرجان الوطني للتراث والثقافة في الجنادرية 32، بوجود الفرق الشعبية التي أطربت الزوار بالرقصات والأهازيج والألحان العذبة كاللون البحري "الينبعاوي"، والمزمار، والخبيتي، والبيشانة، والبدواني. وتزخر منطقة المدينة المنورة بالعديد من الألوان الشعبية والرقصات المصاحبة لها، التي تتناغم مع مكانة المهرجان كتظاهرة تراثية ثقافية تجمع مناطق المملكة وتحفظ مقوماتها الحضارية ومستوى العمل الثقافي الحضاري المميز. ومن الألوان المشهورة في المنطقة لون الخبيتي بألحانه المتعددة والجميلة، ويعتمد على الأغاني الوجدانية السلسة والموزونة، ويستخدم في أدائه عدد من الآلات الموسيقية القديمة كالدفوف والبوص والسمسمية، وقد يؤدى بدون هذه الآلات وأكثر ما يستخدم في إحياء حفلات الزواج. ويعد لون المزمار من الألوان الفلكلورية الشعبية التي تشتهر بها المنطقة وتصاحبه أغاني الفخر والمديح والبطولة والفروسية.
ويتميز اللون البحري "الينبعاوي" بالغناء الساحلي الشعبي الذي ارتبط ارتباطاً وثيقاً بأغاني البحر وأهازيجه ورقصاته ويشتهر بأداء ألوانه على آلة السمسمية الحجازية، ويتخلله الموال الينبعاوي كما أن هناك لون "المجس" التراثي العريق ويستخدم في الإنشاد المدني والديني معاً وارتبط بالمناسبات الثقافية وحفلات الزواج وعقد القران.
وأبدى الزوار إعجابهم بوجود مثل هذه الفعاليات في المهرجان التي لاقت إقبالاً كبيراً، مؤكدين أن هذه الأجواء ذكرتهم بالماضي بكل عراقته، وهذا ما جعل مهرجان الجنادرية متميزا.