الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الجمعة, 28 نوفمبر 2025 | 7 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.7
(-2.68%) -0.24
مجموعة تداول السعودية القابضة168.4
(-2.66%) -4.60
الشركة التعاونية للتأمين120.5
(-1.23%) -1.50
شركة الخدمات التجارية العربية117.8
(-0.17%) -0.20
شركة دراية المالية5.45
(-0.91%) -0.05
شركة اليمامة للحديد والصلب34.12
(0.24%) 0.08
البنك العربي الوطني22.18
(0.23%) 0.05
شركة موبي الصناعية11.49
(-0.09%) -0.01
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة31.56
(0.13%) 0.04
شركة إتحاد مصانع الأسلاك21.94
(-0.45%) -0.10
بنك البلاد26.18
(-0.30%) -0.08
شركة أملاك العالمية للتمويل11.77
(0.00%) 0.00
شركة المنجم للأغذية53.9
(-0.74%) -0.40
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.24
(0.49%) 0.06
الشركة السعودية للصناعات الأساسية55.15
(-1.08%) -0.60
شركة سابك للمغذيات الزراعية116.5
(-0.26%) -0.30
شركة الحمادي القابضة29.78
(2.27%) 0.66
شركة الوطنية للتأمين13.42
(-0.07%) -0.01
أرامكو السعودية24.63
(0.41%) 0.10
شركة الأميانت العربية السعودية17.46
(-1.41%) -0.25
البنك الأهلي السعودي36.9
(0.71%) 0.26
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات30.46
(-0.72%) -0.22

كان أحدهم يعبر عن استيائه مما أسماه "لغة الحوار السائدة في وسائل التواصل الاجتماعي" فقلت له: أنا على عكسك تماما، متفائل جدا، قياسا بما كنا نعانيه في سنوات مضت.

عندما بدأت الإنترنت تنتشر في العالم، كانت ظاهرة المنتديات هي السائدة، وكان الاستقواء على الآراء المخالفة كبيرا، في منتديات عربية عدة.

وحتى منصات التواصل الاجتماعي، التي ظهرت لاحقا، تحولت خلال الخريف العربي إلى أوكار يستغلها البعض لاستهداف الأصوات المخلصة، والإساءة لها، فقط لأنها ترى أن ولاءها الأول والأخير بعد الله يكون للوطن وقادته.

بينما أصحاب الحسابات السوداء، يعتبرون هذا نفاقا، وفي الوقت نفسه يسوغون لأنفسهم توزيع ولاءاتهم على هذا البلد أو تلك الجماعة، ويستمرئون استهداف الأصوات التي لا ترتضي المزايدة على الوطن وولاة الأمر.

لقد احتاج بعض الناس إلى وقت، ليكتشفوا أن الحسابات السوداء تتلاعب بهم، وتسعى إلى توجيههم باتجاهات تحيك المؤامرات لهم وللوطن.

هذا الوعي، جعل أصحاب الحسابات السوداء يعيشون عزلة، خاصة بعد تعريتهم، وكشف أن امتداداتهم ليست وطنية، وأن أهدافهم لا تسعى للمصلحة العامة، وأن كثيرا من الأسماء التي تزعم أنها تغرد من الداخل، هي في الواقع أصوات من الخارج، ينكشف ذلك تارة من خلال الموقع الجغرافي، وتارة أخرى من اللغة واللهجة المستخدمة.

هذا الجور الكبير الذي تمت ممارسته ضد الوطن ومنجزاته وأطيافه لسنوات، تمت مواجهته بتعرية من يمارسونه، من خلال مخاطبتهم باللغة التي تعودوا على استخدامها لترهيب وتخويف من يعبرون عن محبتهم للوطن وقادته.

لقد تراجعت المضامين المسمومة، وحتى من استمر في الترويج لها، لم يعد يحظى بمصداقية.

باختصار: أصبح فضاء مواقع التواصل الاجتماعي أقل حدة مع الأسوياء. أما المتجاوزون فإنه يتم التعامل معهم من قبل بعض المخلصين باللغة التي يفهمونها، ويتم صفعهم بالبضاعة اللفظية التي تعودوا استخدامها.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية