الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأربعاء, 15 أكتوبر 2025 | 22 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.05
(-0.36%) -0.04
مجموعة تداول السعودية القابضة208.4
(0.05%) 0.10
الشركة التعاونية للتأمين137.6
(-0.65%) -0.90
شركة الخدمات التجارية العربية106.6
(-1.02%) -1.10
شركة دراية المالية5.67
(-0.18%) -0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب38.36
(1.27%) 0.48
البنك العربي الوطني25.48
(-0.93%) -0.24
شركة موبي الصناعية13.24
(-5.36%) -0.75
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.08
(-1.90%) -0.70
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.48
(-0.47%) -0.12
بنك البلاد29.06
(-0.34%) -0.10
شركة أملاك العالمية للتمويل13.16
(1.23%) 0.16
شركة المنجم للأغذية61.2
(-0.49%) -0.30
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.32
(1.73%) 0.21
الشركة السعودية للصناعات الأساسية61
(0.25%) 0.15
شركة سابك للمغذيات الزراعية121.3
(0.25%) 0.30
شركة الحمادي القابضة34.44
(-0.98%) -0.34
شركة الوطنية للتأمين15.78
(-1.07%) -0.17
أرامكو السعودية24.97
(0.89%) 0.22
شركة الأميانت العربية السعودية21.49
(0.66%) 0.14
البنك الأهلي السعودي38.94
(1.30%) 0.50
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35
(1.51%) 0.52

تتعرض المركبات ذاتية القيادة لخطر أن يتم تحويلها إلى "أسلحة"، ما أدى إلى قيام الحكومات في كل أنحاء العالم بحظر السيارات التي يتم تشغيلها من قبل شركات أجنبية، بحسب ما حذر رئيس برنامج السيارات ذاتية القيادة في شركة بايدو.

قال كي لو، كبير الإداريين التشغيليين في مجموعة الإنترنت الصينية، إن المخاوف الأمنية يمكن أن تصبح مشكلة بالنسبة لشركات صناعة السيارات العالمية وشركات التكنولوجيا، بما فيها الشركات الأمريكية والصينية.

وأضاف على هامش معرض الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية المنعقد الأسبوع الماضي في لاس فيجاس: "ليس لذلك أية علاقة بأية حكومة في حد ذاتها - بل يتعلق بطبيعة القيادة الذاتية. لديك شيء قادر على التحرك بنفسه. في حد ذاته، هذا سلاح".

بشكل متزايد، تعتبر تكنولوجيا القيادة الذاتية مجالا آخذا في التقدم بشكل أسرع مما تستطيع الأجهزة التنظيمية مواكبته. تتصارع الحكومات الوطنية والإقليمية مع مسألة تحديد الوقت للسماح للسيارات ذاتية القيادة بالنزول إلى الطرقات، وتحديد الظروف التي تستطيع العمل من خلالها.

سيكون أمام الشركات متعددة الجنسيات "مستوى مرتفع" لتلبية متطلبات السياسة المحلية الخاصة بالقيادة الذاتية. قال لو: "ولت الأيام التي كنا نصنع فيها سيارة في مكان ما وتعمل في أي مكان آخر، فحيث إن المركبة يمكنها التحرك من تلقاء نفسها، فهذا في حد ذاته يجعلها سلاحا". تستثمر شركة بايدو بشكل كبير جدا في مشروع أبولو، وهو برمجية لسيارات ذاتية القيادة ذات مصدر مفتوح، في الوقت الذي تتطلع فيه إلى التنويع بعيدا عن مجال أعمالها الرئيسي، المتمثل في إعلانات على الإنترنت لتتحول إلى الذكاء الاصطناعي.

في معرض المنتجات الاستهلاكية كشفت النقاب عن أبولو 2.0، الذي يقدم تحسنا في الجانب الأمني، جنبا إلى جنب مع صندوق جديد بقيمة 200 مليون دولار، للاستثمار في الجهود المبذولة في جنوب شرق آسيا، الرامية إلى تحسين القيادة الذاتية. كما وافقت من قبل على إبرام اتفاقيات شراكة مع شركات الرقائق الأمريكية، بما فيها إنتل ونفيديا، إضافة إلى شركتي صناعة السيارات الأوروبية والأمريكية فورد وديملر.

في الصين، تعمل مع شركتي تصنيع السيارات المحلية جيه إيه سي وبايك، اللتين تعتزمان البدء في إنتاج المركبات ذاتية القيادة والمستندة إلى مشروع أبولو في وقت قريب، ربما يكون العام المقبل.

قال لو، الذي انضم لشركة بايدو من شركة مايكروسوفت قبل عام، إنه ينبغي للمركبات ذاتية القيادة التقليل من حالات الوفاة على الطرق، سواء كانت بالمصادفة أو عمدا كأحد الأعمال الإرهابية.

وفي إشارة إلى حادثتي لندن وتشارلوتسفيل حيث كانت تستخدم السيارات عمدا لدهس المشاة، قال: "في المستقبل، لن تتحرك تلك السيارات إن رأت أمامها إنسانا - ولا يهم من المسؤول عن السيطرة على السيارة".

على الرغم من "المنافع الجلية" للقيادة الذاتية، قال لو إنها لن تحدث دون إجراء "الكثير من الحوار" بين الشركات والجهات المنظمة والسياسيين. كما قال: "قدرتنا على تأمين السلامة، برأيي، ستستغرق وقتا طويلا".

جاءت ملاحظات لو وسط توترات متزايدة بين الولايات المتحدة والصين، عقب أنباء تفيد بأن شركة إيه تي آند تي انسحبت من الخطط الهادفة إلى توزيع الهواتف الذكية لشركة هواوي، عشية الإعلان عن الصفقة في مؤتمر لاس فيجاس. ألقي اللوم على المخاوف المتعلقة بالأمن والسلامة بالتسبب في انهيار المحادثات بين شركة التشغيل الأمريكية وشركة تصنيع الهواتف الذكية الصينية.

قال لو إن الطبيعة المفتوحة لبرنامج أبولو، التي تستطيع أن تساهم فيها أي شركة بإضافة أجزاء جديدة من البرمجة، من شأنها أن تساعد شركة بايدو في التعامل مع التحديات التنظيمية.

وأضاف: "تم إنشاء برنامج أبولو من قبل شركة بايدو، لكنه ليس ملكا لها. نعتقد في الأساس أن النظام المفتوح الذي يشجع بيئة يمكن للنوعية الأفضل المشاركة فيها، هو أفضل من شركة منفردة تتولى هكذا عمل وحدها".

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية