مهرجان الجوف للزيتون يتحول إلى مسرح للفن التشكيلي
أضفت مشاركة الفنانين التشكيليين والخطاطين على مهرجان الزيتون المقام حاليا بالجوف، لوحة فنية جميلة، ولمسة إبداع أحيت الثقافات المختلفة، ولفتت انتباه الزائرين.
ووجدت في معرض تشكيلي في الخيمة النسائية في المهرجان، مجموعة من الفنانات التشكيليات هن زهرة الكريع وميمونة السديري وإيمان الشراري وفخرية العلي.
وقالت الفنانة التشكيلية زهرة الكريع إنها شاركت بعدة معارض مع جمعية الفنون وكانت لها مشاركة لافتة مع مستشفى الملك عبد العزيز بتقديم لوحة مرسومة للأمير عبد العزيز بن فهد نائب أمير منطقة الجوف، مبدية سرورها بأول مشاركة لها بتفاعل الزوار ورواد المعرض وإقبالهم لمشاهدة اللوحات المرسومة بأنامل نسائية تحتوي مضمون الإبداع.
كما وجدت الفنانة التشكيلية أجوان الكريع في معرض هيئة السياحة والثقافة بركن نال استحسان وتوافد الحضور عليه فقد أصبحت واجهة للمعرض، وتركت أجوان الكريع انطباعا جميلا، حيث ظهر الفن بأجمل حلة وبدون أي قيود بادرة، موضحة أنها نظمت تسعة معارض شخصية ومشاركات هائلة لا تستطيع حصرها.
كما وجد الفنان أنس الدرعان، حيث احتوى ركنه على رسومات تحوي طابعا خاصا، إذ شارك أنس بعدة مهرجانات منها الرياض والشرقية والإمارات وأبدى إعجابه الهائل بكمية الزوار وتوافدهم وحب اطلاعهم على الفنون التشكيلية.
وفي المعرض ذاته يشارك الفنان المبدع أنور حامد السرحاني الحاصل على المركز الأول بجامعة الجوف في الرسم بأقلام الفحم والرصاص، وكانت أول مشاركة له في مهرجان الزيتون، حيث أبدى إعجابه بما قابله من تنظيم وتفاعل كبير من الحضور.
ويشارك الفنان اليافع عبد الإله عبد الرحمن الشراري وكانت له مشاركة سابقة في مهرجان الدبابات البحرية في دومة الجندل وأول مشاركة للفنان عبد الإله كانت في القريات. وبين الشراري أن بداياته كانت بأقلام الرصاص وطور موهبته الذهبية إلى ما وصل إليه اليوم من تطور في الرسم وأبدى إعجابه الرهيب بكمية الحضور وإقبال الزوار لرؤية الفنون التشكيلية. وجذب وجود الخطاط محمد الزهراني الحضور، حيث لم تكن المشاركة الأولى له في مهرجان الزيتون، وهو حاصل على المركز الأول في ليهانس وحاصل على المركز الثاني في برلين وكانت له مشاركات عديدة في البحرين والرياض وجدة.
