أوبرا وينفري .. أول امرأة من أصل إفريقي تحصل على «جولدن جلوب»

أوبرا وينفري .. أول امرأة من أصل إفريقي
تحصل على «جولدن جلوب»

أصبحت أوبرا وينفري أول امرأة من أصل إفريقي تحصل على جائزة "جولدن جلوب" الفخرية عن مجمل أعمالها.
وحظيت الممثلة ومقدمة البرامج والمنتجة التلفزيونية الشهيرة وينفري (63 عاما) في حفل توزيع الجوائز البارحة الأولى، بتكريم وحفاوة كمثال يحتذى به وشخصية نسائية قوية، بحسب "رويترز".
وجاء تكريمها في عام خيمت فيه على الحفل، الأول في موسم جوائز هوليوود والسابق على حفل الأوسكار، ظلال فضيحة تسببت في سقوط العشرات من الرجال النافذين في المجال مع كسر النساء أعواما من الصمت.
وانضمت وينفري بحصولها على جائزة (سيسل بي. دوميل) التي تمنحها الجولدن جلوب سنويا عن مجمل الأعمال إلى قامات في مجال السينما والترفيه من أمثال ميريل ستريب وستيفن سبيلبرج وباربرا سترايسند وصوفيا لورين.
ونشأت وينفري في فقر مع أمها، ثم شقت طريقها إلى النجاح كمقدمة برنامج (ذا أوبرا وينفري شو) الحواري على مدى 25 عاما قبل أن يتوقف في 2011.
وقالت في كلمتها: "أريد أن أعبر عن امتناني لكل النساء اللائي تحملن سنوات من إساءة المعاملة والاعتداء لأنهن، مثل أمي، كان لديهن أطفال يحتاجون إلى الطعام وفواتير يتعين دفعها وأحلام يتطلعن لتحقيقها".
واسترجعت وينفري في كلمتها كيف ألهمها وهي طفلة حصول الممثل الأمريكي من أصل إفريقي سيدني بواتييه على جائزة (سيسل بي. دوميل) وهو أيضا أول ممثل أسود يفوز بجائزة أوسكار أفضل ممثل.
وقالت: "يؤثر في بشدة في هذه اللحظة أن هناك بعض الفتيات الصغيرات اللائي يشاهدنني وأنا أصبح أول امرأة سوداء تتلقى الجائزة ذاتها".
وشاركت وينفري في الإنتاج والتمثيل في فيلم (سيلما) السينمائي عن الحقوق المدنية في عام 2014 وفي فيلم (ذا إمورتال لايف أوف هنرييتا لاكس) التلفزيوني في عام 2017 كما رشحت في عام 1986 لنيل جائزة أوسكار عن دورها في فيلم (ذا كلر بربل) السينمائي المأخوذ عن رواية أسهمت فيما بعد في تمويل تحويلها إلى مسرحية غنائية على مسارح برودواي.
وحتى بعد التوقف عن تقديم برنامجها الحواري اليومي بقي تأثير وينفري على الثقافة الشعبية قويا. وفي العام الماضي قدرت مجلة (فوربس) أن صافي ثروتها بلغ ثلاثة مليارات دولار ووضعتها المجلة في المركز الثالث في قائمة أغنى النساء العصاميات في أمريكا.

الأكثر قراءة