FINANCIAL TIMES

الحدث الأكبر في 2018 .. طرح أسهم «أرامكو» في السوق الدولية

 الحدث الأكبر في 2018 .. طرح أسهم «أرامكو» في السوق الدولية

 الحدث الأكبر في 2018 .. طرح أسهم «أرامكو» في السوق الدولية

 الحدث الأكبر في 2018 .. طرح أسهم «أرامكو» في السوق الدولية

هذا العام جون أوثرز هو من يتولى مهمة العراف بشأن مؤشر ستاندرد آند بورز 500. كنا نظن، عشية 2017 أن فنزويلا سوف تتمكن من تجنب الوقوع في الإعسار بشأن سنداتها. لم تستطع أن تتجنب الوقوع في الإعسار (حكومتها وبعض حاملي السندات يتظاهرون بخلاف ذلك).
فريق المتنبئين لدى صحيفة "فاينانشيال تايمز" تمتع بسنة جيدة في 2017، لكنها لم تتسم بالكمال. كنا – وأنا بالذات – مخطئا في الاعتقاد بأن سوق الأسهم الأمريكية سوف تتعثر في النهاية.
لذلك انسحبتُ وأنا أجرجر أقدامي جراء الهزيمة في لعبة التنبؤ. هذا العام جون أوثرز هو من يتولى مهمة العراف بشأن مؤشر ستاندرد آند بورز 500. كذلك كنا نظن أن فنزويلا سوف تتمكن من تجنب الوقوع في الإعسار بشأن سنداتها. لم تستطع أن تتجنب الوقوع في الإعسار (حكومتها وبعض حاملي السندات يتظاهرون بخلاف ذلك).
كذلك كان لدينا إيمان فوق الحد في دونالد ترمب: كنا نظن أنه سوف يبني على الأقل بعضا من ذلك الجدار الجميل الكبير على الحدود مع المكسيك. كل ما حصلنا عليه كان بعض النماذج الأولية الصغيرة غير الجذابة.
بصورة إجمالية، استطاعت صحيفة "فاينانشيال تايمز" أن تعطي إجابات صحيحة تبلغ 15 من أصل 19 سؤالا (السؤال العشرون، كان حول كوريا الشمالية، وقد كان صعبا إلى درجة أننا لم نعرف إن كان الجواب هو "نعم" أم "لا"، لذلك أخرجه القضاة من المجموعة).
هذا لم يكن بمستوى القدرة على التنبؤ التي كانت لدى القارئة الفائزة بمسابقة التنبؤات، كاتالين هالماي من لوفان في بلجيكا، التي حصلت على معدل إجابات رائع بلغ 18 من أصل 19.
ولقد احتاجت إلى السؤال الفاصل للتفوق على منافسها هاميش فانس من واشنطن العاصمة. تهانينا إلى كاتالين، على الأقل لمدة سنة، فقد كانت أذكى من كامل فريق صحيفة "فاينانشيال تايمز".
فيما يلي الأسئلة والإجابات - روبرت أرمسترونج:

• هل تبقى تيريزا ماي رئيسة للوزراء في 2018؟
- نعم. خسرت ماي معظم سلطتها بسبب الانتخابات المفاجئة التي تمت على عجل. إلا أن الأشهر القليلة الماضية كانت ألطف بها. إبرام اتفاقية الطلاق بموجب البريكست ضمن لها الأمن الوظيفي على الأمد القصير. بالتالي إلى أن يكتمل البريكست رسميا في عام 2019، أو في حال ظهور بديل جذاب، فإن حزب المحافظين سوف يُبقيها حيث هي.
أنصار البقاء والخروج على حد سواء يرغبون في تجنب حرب أهلية يمكن أن تستثار في حال التمرد عليها. ما كان يُظَن أنه موقف غير قابل للاستدامة، يتبين أنه قابل للاستدامة بصورة مفاجئة. سيباستيان بين.

• الاقتصاد البريطاني، هل سيكون الأبطأ نموا ضمن مجموعة الـ7؟
- لا. هذا أمر ممكن، بطبيعة الحال، ولكن مع قليل من الحظ، ضمنت ماي الآن على الأقل، أن بريطانيا لن تقع من فوق هاوية "لا اتفاق" في عام 2019. في كانون الأول (ديسمبر) 2017، كان توقع إجماع التنبؤات لبريطانيا هو تسجيل نمو بنسبة 1.5 في المائة في عام 2018.
وتوقعاتها بالنسبة لليابان وإيطاليا كانت أدنى حتى من ذلك، أي أنها ستكون بنسبة 1.3 في المائة. بالتالي فرصة أن تكون بريطانيا أبطأ الاقتصادات نموا بين مجموعة البلدان السبعة في السنة الحالية، هي بنحو واحد من أربعة. مارتن وولف
• هل يستطيع ماكرون تأمين التزام من ميركل بشأن موازنة منطقة اليورو؟
- لا. ربما تقبل ميركل بصندوق استثمار صغير لمنطقة اليورو، إلا أن ذلك لن يرتقي إلى طموحات الرئيس الفرنسي. يريد ماكرون "خريطة طريق" لمعادل موازنة بنحو بضع نقاط مئوية من ناتج منطقة اليورو، وتحت شراف وزير للمالية للاتحاد الأوروبي، وكل ذلك بهدف امتصاص الصدمات الاقتصادية. يغلب على ميركل أن توافق على هكذا مقترح، لولا أنها خرجت للتو مستضعَفة سياسيا من الانتخابات الفيدرالية التشريعية، ولن تكون قادرة على فرض قرار من هذا القبيل على الجمهور الألماني، الذي يغلب عليه الشك. آن سيلفين تشاساني.

• هل يستعيد الديمقراطيون الأغلبية في الانتخابات النصفية لمجلس النواب الأمريكي؟
- نعم – برمشة عين. سيحتاج الديمقراطيون إلى الفوز بـ 24 مقعدا إضافيا، ما يعني أنهم سيضطرون إلى الاحتفاظ بجميع الدوائر الديمقراطية الـ 12 التي فاز بها ترمب العام الماضي، والوصول إلى المقاطعات الجمهورية الـ 23، التي صوتت لصالح هيلاري كلينتون، إضافة إلى مقاطعة أو اثنتين لضمان أن يميل الميزان إلى صالحهم. الرياضيات ليست إلى جانب الديمقراطيين، والتاريخ كذلك.
يفقد حزب الرئيس دائما بعض مقاعد مجلس النواب في الانتخابات النصفية، وأحيانا يخسر خسارة كبيرة، خاصة عندما يكون للرئيس نسبة تأييد أقل من 50 في المائة. انظر إلى ما حصل لباراك أوباما في عام 2010. كورتني ويفر.

• هل ستبدأ إجراءات توجيه اتهام للرئيس ترمب بالتقصير وسوء السلوك؟
- نعم – إلا أنه سيجري بالكاد. سوف يستعيد الديمقراطيون السيطرة على مجلس النواب في الانتخابات النصفية التي ستجري في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. وعلى الرغم من أنهم لن يباشروا السيطرة الفعلية على المجلس الأدنى، إلا اعتبارا من كانون الثاني (يناير) 2019، إلا أنهم لن يضيعوا أي وقت في إعداد الأعمال الورقية اللازمة للَّجْنة القضائية في المجلس.
ترمب سيصف ذاك الإجراء بأنه حملة ضده لمعاقبته على آرائه التي يرفضها الآخرون. إلا أن مرور سنة أخرى من هذه الرئاسة السريالية يحتّم أن يشن الديمقراطيون حملة من تلك الشاكلة، استنادا إلى تعهدهم بتحميله المسؤولية على أفعاله. أية أمور يكشف عنها تحقيق روبرت مولر قبل ذلك التاريخ، يرجح لها أن تكون كافية لينقلب عليه الجمهوريون. إدوارد لوس .

• هل سيستثير ترمب حربا تجارية مع الصين؟
- نعم. في عام 2018، سيفي الرئيس ترمب ببعض وعوده الحمائية الطنانة التي أطلقها خلال الحملة الانتخابية،عن طريق اتخاذ إجراءات عقابية ضد الصين. ومن المرجح أن تكون محفزات هذا الإجراء التقارير الرسمية التي أجرتها إدارة ترمب بشأن السرقة المزعومة للملكية الفكرية من قبل الصين، وإنتاجها المدعوم للصلب والألومنيوم.
ومن المرجح، كذلك، أن يأمر الرئيس الذي يحفزه فريقه التجاري، باتخاذ إجراءات انتقامية، بما في ذلك فرض رسوم جمركية ضد سلع صينية. ما إذا كان ذلك يمثل أول طلقة في حرب تجارية سيعتمد على كيفية رد فعل الصين. من شأن قرار صيني بفرض رسوم جمركية انتقامية، أو رفع شكوى ضد أمريكا في منظمة التجارة العالمية، أن يشير إلى بدء الأعمال العدائية. جديون راشمان.

• معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي المعلن عنه في الصين هل سيتجاوز 6.5 %؟
- نعم، حتى لو لم يحقق نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي هذا المعدل، فإن التكهنات حول معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في الصين، مقابل المعدل الرسمي، قد أنشأت صناعة محلية للاقتصاديين المتخصصين.
الأرقام الرسمية مستقرة بشكل مخادع ورصينة بفضل "عمليات تعديل" مشتبه فيها من قبل السلطات الصينية، حيث إنها تتلاعب بالأرقام لتلائم أهداف النمو. لذا، حتى وإن تعثر النمو في عام 2018، فإنه من شبه المؤكد أن معدل النمو الرسمي سيأتي أعلى من النسبة المقررة سلفا عند 6.5 في المائة. جميل أندرليني.

• هل سيشدد بنك اليابان السياسة النقدية؟
- لا. سوف تصبح حياة بنك اليابان أكثر مشقة في عام 2018 مع تشديد الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي للسياسة النقدية، وتوسيعه لفجوة أسعار الفائدة مع اليابان. بيد أن المحافظ هاروهيكو كورودا عازم على رفع أسعار الفائدة استجابة لشيء واحد فقط: التضخم.
ربما يسمح البنك المركزي الياباني برفع منحنی العائد بشكل طفيف إذا بدأت الأسعار في التسارع، إلا أن أسعار الفائدة الحقيقية في اليابان ستنهي عام 2018 وهي ليست أعلى مما كانت عليه في بداية العام. روبن هاردينج.

• معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي في الأسواق الناشئة هل سيتجاوز 5 %؟
- نعم. مع احتمال رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بضع مرات في عام 2018، من المرجح أن يكون التداول متقلبا في الأسواق الناشئة. في بعض الأحيان قد يبدو الأمر قليلا مثل جولة ثانية من "نوبة الغضب" لعام 2013. غير أن متوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي سيرتفع إلى 5 في المائة، بارتفاع عن 4.7 في المائة هذا العام. وهذا سيكون في الغالب، لأن الاقتصاد في كل من روسيا والبرازيل، أصيب بالتعثر، إلا أنهما سوف ينتعشان مرة أخرى. جيمس كينج.

• هل يحاول الزعيم الهندي مودي إجراء تجارب اقتصادية غير تقليدية أخرى؟
- نعم. كان حظر مودي استخدام الأوراق النقدية عالية القيمة بين عشية وضحاها صدمة كبيرة، وأحدث اضطرابا خطيرا في الاقتصاد. إلا أنه قدم مكافآت سياسية غنية، ما عزز صورة رئيس الوزراء كزعيم حاسم على استعداد لاتخاذ إجراءات صارمة ضد الفساد. ومع الانتخابات العامة المقبلة المقرر إجراؤها في عام 2019، سوف يشعر مودي بإغراء تقديم ضجة كبيرة أخرى لإبهار الناخبين. علينا أن نتوقع إجراءات عجيبة ضد الأفراد الأثرياء الذين يمتلكون عقارات بأسماء أشخاص آخرين لإخفاء ملكيتهم. إيمي كازمين.
• ماذا عن إدراج شركة أرامكو السعودية في السوق الدولية؟
- هذه الخطوة وصفت بأن من شأنها أن تشكل أكبر اكتتاب عام أولي في التاريخ، وهي حجر الزاوية في استراتيجية إعادة الهيكلة الواسعة للاقتصاد السعودي، لذلك لا بد لها أن تحدث. هناك توقع أن يتم تداول أسهم أرامكو في البورصة المحلية، إلا أن العنصر الدولي لعملية الإدراج لا يرجح له أن يكون اكتتابا عاماً.
ترمب يجاهد من لأجل أن يتم الإدراج في نيويورك، فيما تستخدم لندن جميع مواردها المتاحة من أجل قطع الطريق عليه، والظفر بالتفاحة الكبرى. كذلك يجري التفكير في إضافة كل من أو أي من هونج كونج وطوكيو. إلا أن الرياض يرجح لها أن تختار بدلا من ذلك عملية بيع خاصة، أو الإدراج على المستوى الدولي في وقت متأخر عن الموعد المتوقع. رولا خلف.

• هل يرأس أنطونيو ميد المكسيك؟
- نعم. ميد هو مرشح الحزب الثوري المؤسسي الحاكم. منافسه الرئيسي هو اليساري المتشدد أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، وهو خطيب عاطفي يمكنه أن يثير الحشود. ميد لديه عقبات كثيرة يجب التغلب عليها: سيتوجب عليه إقناع الناخبين بأنهم يستطيعون الوثوق به، بعد أن رفع أسعار البنزين بنسبة 20 في المائة بين عشية وضحاها في كانون الثاني (يناير) الماضي، ما أدى إلى ارتفاع التضخم.
وسيتعين عليه أيضا أن يكشف عن نفسه كرجل مستقل يتمتع بالإرادة، وليس مجرد استنساخ لحكومة لا تحظى بشعبية، فوق أنها فشلت بشكل مذهل في كبح جماح الفساد والجريمة.
وحيث إنه مدعوم بالجهود الرامية إلى زيادة نسبة الناخبين للتصويت، يمكن أن يتبين أنه لا يمكن وقفه. في النظام المكسيكي حيث تجري الانتخابات من جولة واحدة فقط، قد يكون 30 في المائة من الأصوات كافيا للفوز. جود ويبر.

• هل يجري زعيم زيمبابوي انتخابات عادلة؟
- لا. بعد أن أنهى حكم روبرت موجابي الذي دام 37 عاما - بمساعدة من الجيش - وعد إيمرسون منانجاجوا بإجراء انتخابات حرة في عام 2018. وهذا يثير مشكلة واحدة: قد يخسر.
يجب عليه على الأقل أن يتظاهر بأن الانتخابات نزيهة، لأنه يحتاج إلى أموال من المانحين للمساعدة على تحويل الاقتصاد. وهذا يعني إصلاحات انتخابية، ما يخاطر بخسارة الاتحاد الوطني الإفريقي - الجبهة الوطنية التي لا تحظى بشعبية للانتخابات. حتى لو كان منانجاجوا مستعدا للمخاطرة بالحظ الانتخابي، إلا أنه ليس من الواضح ما إذا كان الجيش، كذلك. بعد أن أدخل جنرالات زيمبابوي رجلهم إلى ميدان السياسة، من غير المرجح أن يسمحوا للشعب بركلها خارجا. ديفيد بيلينج.

• اندماج شركتي إيه تي آند تي، وتايم وورنر دون إصلاحات كبيرة، مثل عملية بيع CNN؟
- نعم. لم تفز الحكومة بقضية ضد الاندماج الرأسي منذ عقود. وفقا للمبادئ التوجيهية للمراجعة التابعة لوزارة العدل، فإن "عمليات الاندماج الرأسية" بين مالكي المحتوى مثل تايم وورنر، وشركات التوزيع مثل إيه تي آند تي، أقل إثارة للقلق بكثير من عمليات الاندماج الأفقية. وفي الوقت نفسه، فإن شركات الفانج - فيسبوك، وأمازون، ونيتفليكس وجوجل - تسيطر الآن على مشهد الترفيه الرقمي، الأمر الذي يُضعِف حتى أكثر من ذي قبل، حُجة الحكومة بأن اندماج اثنتين من شركات وسائل الإعلام القديمة، من شأنه أن يغير جذريا المنافسة. رنا فوروهار.

• هل ستنتج "تسلا" أكثر من ربع مليون سيارة من موديل 3S؟
- لا. كانت شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية التي تحيط بها ضجة عالية قد وعدت في الماضي بصنع 400 ألف سيارة من السيارات الجديدة في عام 2018. أحدث أهدافها الإنتاجية تنطوي على القدرة على إنتاج ما بين 200 و 300 ألف سيارة. حالات التعطل الخطيرة في إنتاج البطاريات تعني بداية بطيئة، وسجل شركة تسلا ليس جيدا. وحيث إن شركة تسلا لم تُظهِر حتى الآن أنه يمكنها فطم نفسها من الضخ المستمر للنقدية من وول ستريت، فإن 2018 قد يكون العام الذي يقرر نجاح أو فشل الشركة. ريتشارد ووترز

• مؤشر ستاندرد آند بورز 500 العام هل سيتجاوز 2650 نقطة؟
- نعم. هناك الكثير من العوامل الإيجابية: الأرباح، والنمو الاقتصادي، والتخفيضات الضريبية الأمريكية. بالمقياس التاريخي، تبدو الأسهم فوق قيمتها الحقيقية بشكل لا يصدق، إلا أن ذلك هذا لا ينبئنا بشيء عن الخطوات على المدى القصير. في النهاية، يتوقف الأمر على السيولة التي كانت تحرك الأسواق منذ أن خرجت من الأزمة في عام 2009. إذا سار كل شيء حسب الخطة، ستقلص البنوك المركزية ميزانياتها العمومية لإزالة السيولة، بنهاية عام 2018. إذا قررت تنفيذ هذا الأمر، فإن الاحتمال هو أن مؤشر ستاندرد آند بورز سوف يتعثر. حتى حدوث هزة خفيفة سوف يجعل المصرفيين يترددون. علينا أن نتوقع أن يستمر الزخم. جون أوثرز .

• هل ستنهي عائدات سندات أجل 10 سنوات هذا العام بمستوى فوق 3 %؟
- لا. توقعات المحللين الاستراتيجيين في وول استريت هي أن أسعار الفائدة على سندات الحكومة الأمريكية لأجل 10 سنوات، سوف ترتفع إلى ما فوق حاجز 3 في المائة في السنة المقبلة، هي موضوع ثابت خلال فترة عيد الميلاد، مثل حفلات المكاتب الغريبة. هذا العام يبدو أن التوقعات سوف تتحقق على الأرجح، بالنظر إلى سحب التسهيل الكمي والتخفيضات الضريبية الأمريكية. القوى الزلزالية طويلة الأمد تشكل أساس التضخم، وستظل عوائد السندات طويلة الأجل موجودة وإن لم تحصل على تقديرها الحقيقي. سوف يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة 3 مرات على الأقل في عام 2018، لكن العائد على السندات لأجل 10 سنوات لن يخترق حاجز 3 في المائة. روبن ويجلزويرث.

• ماذا عن النفط 2018؟ هل يلامس أو يفوق 70 دولارا للبرميل؟
نعم. العوامل المتعلقة بانقطاع الإمدادات والمخاطر الجيوسياسية سوف تستمر على الأرجح، إلى جانب تخفيض الإنتاج من قبل المنتجين العالميين.
ما إذا كانت الأسعار تستطيع المحافظة على مستويات عند 70 دولارا للبرميل أو فوق ذلك، يعتمد على استعداد روسيا لمواصلة دعم جهود السعودية لخفض الإنتاج، في وجه نمو إمدادات النفط الصخري الأمريكي. المشاركون الآخرون في الجهود المشتركة يحتاجون أيضا إلى مواصلة الالتزام القوي بالاتفاق، والذي تحركه عوامل الانخفاض، في الوقت الذي تحصد فيه الحكومات المكافآت الناتجة عن الأسعار العالية. أنجلي رافال.

• هل ستتطور سوق مستقرة وسائلة لعقود البيتكوين الآجلة؟
- لا. أحد الطرق التي سوف يتطور بها ذلك هي كما يلي: بعد بداية مؤقتة تشتمل على الكثير من مراجل التوقف في التداول، سوف تبدأ العقود الآجلة للبيتكوين في اجتذاب الأموال من المستثمرين المؤسسيين. بيانات التعاملات لدى لجنة التداول في العقود الآجلة للسلع، ستكون علامة على التحيز الدائن طويل الأمد بصورة غير عادية، تجاه الموجود من أجل المنتَج لدى مديري الأموال. وفي الوقت الذي تتضح فيه التكلفة الهائلة للدخول في تعاملات العقود الآجلة، فإن أصحاب المراكز الدائنة سوف يشتكون بأصوات عالية باستمرار من حالات التباعد المعتادة بشأن وقت التسويات. تماما في الوقت الذي من المقرر أن تعقد فيه جلسة استماع في مجلس الشيوخ للتحقيق في التلاعب المحتمل في السوق، ستهبط أسعار العقود الآجلة إلى ما دون الأسعار الفورية، ما يستثير حالات من البيع المكثف. إيزابيلا كامينسكا

• هل سيفوز بكأس العالم لكرة بلد غير البرازيل أو ألمانيا أو إسبانيا؟
- لا. المراهنات على نتائج كرة القدم مجهود لا طائل من ورائه وفشله مضمون. من الأفضل أن نستفيد من المعلومات التي اكتسبناها بعد المباريات. كانت هناك 20 دورة لمباريات كأس العالم في السابق. المتسابقون المعتادون كانوا البرازيل (فازت باللقب 5 مرات) وألمانيا (4 مرات). ميزة أن تكون المباريات في بلدك تساعد فريق بلدك، حيث فازت البلدان المضيفة بالكأس (6 مرات). مهرجان كرة القدم العالمي المقبل، سوف يجرى في روسيا، التي ليس لديها سوى أدنى مرتبة من حيث توقعات الفوز بالبطولة. مراد أحمد.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من FINANCIAL TIMES