الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الاثنين, 15 ديسمبر 2025 | 24 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.44
(-0.71%) -0.06
مجموعة تداول السعودية القابضة154.7
(0.65%) 1.00
الشركة التعاونية للتأمين123.1
(0.98%) 1.20
شركة الخدمات التجارية العربية126.6
(-0.16%) -0.20
شركة دراية المالية5.37
(0.37%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب32
(-0.62%) -0.20
البنك العربي الوطني21.75
(-0.23%) -0.05
شركة موبي الصناعية11.4
(0.88%) 0.10
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.9
(0.26%) 0.08
شركة إتحاد مصانع الأسلاك21.16
(1.20%) 0.25
بنك البلاد25.1
(0.40%) 0.10
شركة أملاك العالمية للتمويل11.36
(0.62%) 0.07
شركة المنجم للأغذية52.7
(-0.85%) -0.45
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.64
(-1.85%) -0.22
الشركة السعودية للصناعات الأساسية53.55
(-0.83%) -0.45
شركة سابك للمغذيات الزراعية113.8
(-1.04%) -1.20
شركة الحمادي القابضة28.42
(-0.14%) -0.04
شركة الوطنية للتأمين13.21
(-0.68%) -0.09
أرامكو السعودية23.93
(0.17%) 0.04
شركة الأميانت العربية السعودية16.87
(1.32%) 0.22
البنك الأهلي السعودي37.54
(-0.11%) -0.04
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات29.12
(-0.75%) -0.22

انتشر في الأيام القليلة الماضية مقطع يظهر فيه تحرش رب البيت بالعاملة المنزلية، وتم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع. المقطع تم بتصوير شخصي من العاملة الضحية بهدف طلب المساعدة وانتشالها مما هي فيه من استغلال، وتجاوز لبنود العقد. المتحرش لم تمنعه ولم تردعه الموعظة الدينية في خلفية المقطع، ولم يردعه حجاب الضحية ولا تمنعها منه وضعفها بين يديه، وهذا يجعلنا نؤمن أن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن. تفعيل قانون التحرش وتطبيق النظام بصرامة على المعتدي هو الوسيلة الأهم في حماية الضحية ومنع الاعتداء على غيرها من النساء، وتعطيله يعني مزيدا من الاعتداءات والتجاوزات خاصة على الضعيفات أمثال تلك العاملة. الجريمة التي شاهدناها في المقطع المصور، تعد انتهاكا لشرف المرأة ولإنسانيتها، واستصغارا لها واستغلالا لخوفها ولضعفها وحاجتها للعمل، تركت أسرتها وقطعت آلاف الأميال من أجل الرزق الحلال، ماذا لو كان حق أسرتها من غيابها عنهم رؤية هذا المقطع المشين المسيء لها، ولهم، ولنا كمجتمع يرفع راية التوحيد، والتدين شعاره؟

المشكلة العظمى أن الضحية حتى بعد الاعتداء عليها، ما زالت تقيم في منزل المعتدي وتحت سلطته! فلا بد أن يكون هناك تعاون بين الجهات المعنية للبحث عن وسيلة فعالة تضمن حماية من هن مثلها. يجب أن تسن القوانين المانعة للحجر على العاملات المنزليات كأسيرات ممنوعات من كل وسائل التواصل، وإجبار سفارات بلادهن على متابعة أحوالهن من خلال التواصل المباشر معهن هاتفيا أو عن طريق جولات دورية، وأن تخصص كل سفارة خطا ساخنا يضمن خدمة مواطنيها في أي وقت وعلى مدار اليوم.

لا بد أن تأمن الضحية على نفسها وعلى مستقبلها الوظيفي في حال البلاغ عن أي تجاوزات ضدها، وألا يكون الترحيل هو مصيرها مع سلامة المعتدي من المحاسبة.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية