أوضحت لـ"لاقتصادية" مصادر مطلعة، أن رغبة الدولي نواف العابد لاعب نادي الهلال، في المشاركة في نهائي دوري أبطال آسيا أمام أوراوا الياباني، تسببت في تأخير إجراء العملية الجراحية التي كان من المفترض أن يخضع لها في وتر العضلة الضامة.
وبينت المصادر ذاتها، أن الجهازين الطبي في الأخضر والهلال، اتفقا على أن العابد يحتاج الى تدخل جراحي لإنهاء مشكلة إصابته بعد أن خضع لكشف طبي في اليوم الأول لتجمع الأخضر قبل المغادرة إلى معسكر البرتغال.
وبحسب المصادر، فإن اللاعب فور علمه بحاجته للتدخل الجراحي طلب أن يجد حلا آخر لا يحرمه من النهائي الآسيوي، إذ أبلغ الطبيب الفرنسي جيليس ريبول استشاري جراحة الأوتار الضامة، برغبته ليؤكد له الأخير أن هناك حلا يتمثل في أخذ إبرة في موضع الإصابة لعلاج الالتهاب دون أن يكون لها أي تأثيرات جانبية، مع تمكنه من لعب النهائي.
وأوضح لـ"الاقتصادية" مصدر طبي، أن العملية ستنهي معاناة العابد مع الإصابة وقد تبعده لثلاثة أسابيع.
وكان الجهاز الطبي للأخضر، قد بعث في تجمع اليوم الأول في الرياض تمهيدا لمعسكر البرتغال، بخطاب رسمي عبر أمانة اتحاد القدم إلى إدارة الهلال يفيد بضرورة خضوع العابد لعملية جراحية.
في المقابل، أكدت إدارة نادي الهلال في بيان أمس أن مشاركة العابد في مواجهات فريقها لا تؤثر في حالته الطبية، مثمنة حرص تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، على سلامة اللاعب بعد أن أطلق تغريدة يستغرب من خلالها تأخر إجرائه للعملية الجراحية، وقالت "أوضح الجهاز الطبي لفريق الهلال أن مشاركة العابد في مباريات الأزرق لا تؤثر في حالته الطبية، أو تفاقم الإصابة التي يعاني منها، مبينة أنه أخذ إبرة موضعية تعالج الالتهاب بداية من تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، بناء على توصية جيليس ريبول استشاري جراحة الأوتار الضامة، الذي أكد بعد الكشف الطبي الدقيق والأشعة التي أجراها العابد في العاصمة الفرنسية باريس، حاجته لإبرة موضعية لمعالجة الالتهاب على أن يجري كشفا طبيا آخر لدى الطبيب حال معاودة الآلام، ذاكرا أن هنالك موعدا تم ترتيبه مسبقا لإجراء كشف طبي للعابد لدى الاستشاري عقب نهاية العام الميلادي الحالي، للاطمئنان والوقوف على وضعه، ومدى حاجته للتدخل الجراحي".


