شهدت منطقة نجران ومعظم محافظاتها الواقعة في منطقة الدرع العربي أخيرا حالة مطرية أبرزت دور السدود في تخزين المياه والتحكم في تصريف السيول وتقليل أضرارها على المزروعات والممتلكات.
وقال لـ"الاقتصادية" فايز السلوم المتحدث الرسمي للمياه بمنطقة نجران إن بحيرة سد وادي نجران استقبلت خلال الأسبوع الماضي كميات كبيرة من السيول بلغت 31.1 مليون متر مكعب تم التحكم بها وتصريفها من قبل إحدى بوابات السد إلى وادي نجران، وذلك لإفادة المخزون الجوفي وتغذية الآبار الواقعة على امتداد وادي نجران.
وأكد أن تشغيل وصيانة السد تأتي ضمن برامج محددة تهدف ويتم التحكم في فتح أبواب السدود وكمية المياه لحماية الأرواح والممتلكات وضمان تدفق السيول، وفق معدلات محددة تهدف لإفادة المزارعين منها وتغذية الخزان الجوفي لمنطقة نجران، وحماية المدينة من أخطار السيول، ولا سيما القرى المجاورة للوادي.
وذكر السلوم أنه تم تصريف أكثر من 23 مليون متر مكعب لوادي نجران خلال هذا الأسبوع.
وشدد على ضرورة ابتعاد المواطنين عن مجاري الأودية والسيول وعدم المغامرة بالاقتراب منها حفاظا على الأرواح والممتلكات.

