أخبار اقتصادية

500 ريال ربح العامل في قطاع الاتصالات يوميا

500 ريال ربح العامل في قطاع الاتصالات يوميا

فيما يصل دخل الشاب السعودي العامل في صيانة وبيع أجهزة الاتصالات إلى 500 ريال يوميا، يعد شرط الكفيل المالي أبرز المعوقات التي تواجه العاملين في القطاع، وفقاً لما أكده لـ"الاقتصادية" إبراهيم آل الشيخ؛ عضو اللجنة الوطنية في مجلس الغرف السعودية. وقال آل الشيخ، إن قرار قصر العمل في مهنتي بيع وصيانة أجهزة الجوالات وملحقاتها على السعوديين والسعوديات بنسبة 100 في المائة، أسهم بشكل كبير في القضاء على البطالة وفتح فرص وظيفية للشباب السعودي، خاصة بعد الدورات التدريبية التي حصلوا عليها في صيانة أجهزة الجوالات في كليات التقنية والمعاهد المتخصصة. وأضاف، أن دخل الشاب السعودي العامل في صيانة وبيع أجهزة الجوالات يصل إلى 500 ريال يوميا، وهذا الرقم قابل للزيادة في حال تم القضاء على التستر من قبل بعض ضعاف النفوس، إضافة إلى إلغاء شرط الكفيل على الشاب السعودي حال تقدمه لبنك التسليف أو الجهات الداعمة الأخرى لإقراضه بمبلغ يصل إلى 200 ألف ريال. وأشار إلى أن السوق ما زالت بحاجة إلى تنظيم وتدريب وتأهيل الكفاءات البشرية وتوفير فرص العمل، ورأس المال للشباب الذين يعانون الشروط التعجيزية التي من أهمها الكفيل. ولفت إلى أن هناك أكثر من 80 ألف شاب وشابة استفادوا من القروض التي يقدمها بنك التسليف والادخار وبرنامج كفالة وريادة وصندوق تنمية الموارد البشرية، إضافة إلى بعض الجهات الأخرى الممولة للشباب السعودي. فيما قدر إجمالي القروض التي قدمتها الجهات الداعمة للشباب السعودي للاستثمار في قطاع الاتصالات، بأكثر من 1.7 مليار ريال، مشيرا إلى أن العائق الوحيد أمام توسع استثمارات الشباب السعودي من الجنسين في قطاع الاتصالات شرط "الكفيل المالي"، مطالبا بإسقاط هذا الشرط خاصة أن أغلب الشباب ما زالوا في بداية حياتهم الاستثمارية ويجب دعمهم. يذكر أن الجولات الميدانية التي نفذتها الجهات المعنية، أظهرت أن هناك عددا من الشباب السعودي العاملين في الرواتب عند بعض المحال المتخصصة في صيانة وبيع الأجهزة، أصبحوا ملاكا لتلك المحال وقاموا بتوظيف شباب سعودي بعد تأهيلهم.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية