الاثنين, 6 أكتوبر 2025 | 13 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.38
(0.09%) 0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة212.6
(2.02%) 4.20
ذهب3942.3
(1.43%) 55.76
الشركة التعاونية للتأمين138
(3.45%) 4.60
شركة الخدمات التجارية العربية109.5
(2.05%) 2.20
شركة دراية المالية5.69
(0.35%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب38.7
(2.76%) 1.04
البنك العربي الوطني25.2
(-2.40%) -0.62
شركة موبي الصناعية13
(4.08%) 0.51
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.52
(-0.50%) -0.18
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.5
(-1.09%) -0.28
بنك البلاد29.24
(0.69%) 0.20
شركة أملاك العالمية للتمويل12.8
(0.08%) 0.01
شركة المنجم للأغذية61.75
(0.16%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.99
(-0.23%) -0.03
الشركة السعودية للصناعات الأساسية62.3
(1.05%) 0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.8
(2.74%) 3.20
شركة الحمادي القابضة34.7
(-0.29%) -0.10
شركة الوطنية للتأمين16.27
(0.49%) 0.08
أرامكو السعودية24.85
(0.24%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية21.93
(-0.68%) -0.15
البنك الأهلي السعودي39.1
(1.19%) 0.46
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35.08
(0.63%) 0.22
عُمان .. والعمل الخليجي المشترك

لا شك أن الرسالة التي تلقاها الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد من الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع في سلطنة عمان، التي أعرب فيها عن انضمام بلاده للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، لاقت صدى شعبيا خليجيا شاهدناه واضحا في مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا الابتهاج ليس لأن عمان عادت للحضن الخليجي ــ كما يردد البعض ــ فهي لم تخرج منه كي تعود إليه، فقد كانت ولا تزال ركنا أساسيا ومهما في مسيرة التعاون بين دول الخليج.

الابتهاج الخليجي الشعبي من انضمام عمان للتحالف الإسلامي العسكري الذي تقوده السعودية، جاء ردا واضحا وصريحا على كل من حاول وسعى وأشاع عن وجود خلافات في منظومة مجلس التعاون الخليجي، وهي الركيزة التي لا يقبل الخليجيون شعوبا وحكومات المساس بها أو السماح بتصدعها ــ لا سمح الله.

التنسيق والتعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي في المجالات كافة، سواء السياسية أو الاقتصادية أو الأمنية كمكافحة المنظمات الإرهابية وتجفيف منابع دعمها، مستمر ولم يتوقف بين دول مجلس التعاون الخليجي، وكانت ولا تزال عمان عضوا مهما في تلك الحرب، ولكن التطور الذي أسعد كثيراً هو انضمامها إلى التحالف الإسلامي العسكري، وهي الخطوة المهمة، التي تبنتها السعودية وتقودها في الحرب على الإرهاب ومواجهته عسكريا في أي جزء من العالم الإسلامي، وأن تنتقل من مرحلة الدفاع، كما هو حاصل اليوم إلى الهجوم وضرب الإرهاب في كل دولة تعانيه.

المنطقة تمر بظروف صعبة وحرجة ويحيط بها الإرهاب من كل جانب، فها هو الإرهاب الحوثي على الحدود السعودية الجنوبية لا يفرق بين أحد، وها هو الإرهاب على حدود الكويت مع العراق وحدود السعودية الجنوبية، و"داعش" والحشد الشعبي يتوعدون ويهددون، وبالتالي لا بد من تضافر الجهود والعمل الجماعي في مواجهة كل تلك الجماعات الإرهابية ومحاربتها واقتلاعها من جذورها.

التحالف الإسلامي ما زال في طور البناء وما زالت الدول تنضم له تدريجيا، فقد بدأ بـ 34 دولة إسلامية وها هو اليوم يضم 41 دولة، ويتوقع أن ينضم له مزيد من الدول في القريب العاجل، ومتى اكتملت عناصره سنرى أثره واقعا على الأرض في حفظ أمن واستقرار الدول الإسلامية، فهو من أهم المنجزات في مجال العمل الإسلامي المشترك في عصرنا الحديث، ولا بد من تنميته وتقويته والمحافظة على وحدته.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية
عُمان .. والعمل الخليجي المشترك