الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

السبت, 20 ديسمبر 2025 | 29 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.27
(-0.84%) -0.07
مجموعة تداول السعودية القابضة151.8
(-1.56%) -2.40
الشركة التعاونية للتأمين115
(-1.71%) -2.00
شركة الخدمات التجارية العربية120.3
(-0.66%) -0.80
شركة دراية المالية5.41
(2.08%) 0.11
شركة اليمامة للحديد والصلب31.3
(-1.26%) -0.40
البنك العربي الوطني21.18
(-0.24%) -0.05
شركة موبي الصناعية11.2
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.4
(-1.23%) -0.38
شركة إتحاد مصانع الأسلاك19.84
(-0.55%) -0.11
بنك البلاد24.77
(-0.72%) -0.18
شركة أملاك العالمية للتمويل11.33
(0.18%) 0.02
شركة المنجم للأغذية53.85
(0.19%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.58
(0.87%) 0.10
الشركة السعودية للصناعات الأساسية52.75
(0.67%) 0.35
شركة سابك للمغذيات الزراعية112.7
(1.62%) 1.80
شركة الحمادي القابضة27.58
(-2.75%) -0.78
شركة الوطنية للتأمين12.98
(-0.61%) -0.08
أرامكو السعودية23.65
(0.21%) 0.05
شركة الأميانت العربية السعودية16.37
(-0.12%) -0.02
البنك الأهلي السعودي37
(1.09%) 0.40
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات28.16
(-0.78%) -0.22

في تونس، تظاهر رجال ونساء، رافضين مقترحات تم طرحها هناك تهدف إلى محاولة استيعاب التونسيين والتونسيات العائدين من خطوط القتال مع داعش في سورية وليبيا وأوروبا وسواها.

الاقتراح يواجه رفضا من تيارات تونسية رسمية وغير رسمية هناك. والحجة أن هؤلاء تخلوا عن تونس وعن جنسيتها، وبالتالي لا يمكن أبدا استقبالهم والصفح عنهم، لأن هذا بحسب وجهة نظرهم ينطوي على أخطار تتهدد المجتمع وأمنه هناك.

تبدو معضلة استيعاب الدواعش التائبين، أو حتى العائدين بعد التضييق عليهم في إطار الحملة الدولية على الإرهاب، معضلة عالمية.

وهي لا تختص بالدواعش فقط. حتى أولئك الأفراد الذين ينخرطون فرديا في القتال ضد داعش يواجهون في دول غربية ملاحقات، لأن المشاركة في القتال في مناطق التوتر، أيا كانت الجهة التي ينضوي تحتها المقاتل أمر محظور بحسب الأنظمة في عدة دول.

ومن هنا فإن دولا عربية وعالمية، تواجه معضلة تشبه معضلة الأفغان العرب، الذين عادوا من أفغانستان، ولكنهم كانوا يحملون أفكار الخوارج، وراحوا يتنقلون بين بؤر التوتر آنذاك : البوسنة والهرسك، والشيشان ... إلى آخره.

وانتهى المطاف بالبعض من هؤلاء إلى توجيه الحراب صوب مجتمعاتهم. هكذا أخذت دائرة الإرهاب تتسع، وبعد أن كان تعريف العدو ضيقا، أصبح العدو يتسع كمصطلح لكل من "ليس معنا" بمنظور القاعدة وداعش وبقية أطراف الرفض من الفئات الضالة.

وفي الحالة التونسية تتصدر أعداد المنضوين التونسيين ضمن داعش الجنسيات الأخرى. ومن هنا يمكن النظر للتحدي الذي تواجهه، كما تواجهه مختلف مجتمعاتنا العربية.

ماذا بعد داعش؟ أو كيف سنتعامل مع العائدين من داعش؟ السؤال ليس تونسيا بحتا. إنه سؤال محلي وعربي وإسلامي وعالمي أيضا.

ويبقى هذا السؤال مهما للغاية. خاصة أننا نشهد حاليا الحصار الأخير لتلك الفئات سواء في العراق أو سورية أو ليبيا ... إلى آخره.

والسؤال الأهم : كيف يمكن للمجتمعات المسلمة أن تمنع تكرار حالات ضالة كما هو الحال بالنسبة لداعش؟!

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية
ما بعد «داعش»