كرمت المصارف السعودية الدكتور فهد بن عبدالله المبارك محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي السابق، بحضور محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور أحمد بن عبدالكريم الخليفي، وعدد كبير من مسؤولي المصارف السعودية، ورجالات المال والأعمال في السعودية.
وقال الدكتور أحمد الخليفي في كلمته بهذه المناسبة “إن فترة الدكتور المبارك شهدت انطلاق برنامج مصرفي طموح، تمثل في إطلاق مجموعة كبيرة من المبادرات لتطوير المصارف التجارية تم الانتهاء من كثير منها ونعمل الآن على تنفيذ البقية”.
وأشاد الدكتور الخليفي بتطور الأنظمة المالية في عهد المبارك، “حيث شهدت شبكة الصراف الآلي وأنظمة المدفوعات ونقاط البيع ونظام التحويل السريع تطورا ملحوظا ولا بد من شكر الدكتور المبارك على جهوده المبذولة”.
واختتم محافظ مؤسسة النقد كلمته بقوله “إن موجودات مؤسسة النقد ارتفعت 45 في المائة في عهد الدكتور فهد المبارك، حيث كانت في عام 2011 عند تسلمه مهام محافظ مؤسسة النقد تصل إلى 1.5 تريليون ريال وفي مايو 2016 وصلت موجودات المؤسسة إلى 2.2 تريليون ريال”. من جهته ثمن الدكتور فهد المبارك هذه المبادرة ووجه في كلمته شكره وتقديره لرؤساء مجالس إدارات المصارف السعودية وأعضاء مجالسها وكل العاملين فيها، على ليلة الوفاء والتكريم التي أقامتها المصارف السعودية له، بمناسبة انتهاء خدمته كمحافظ لمؤسسة النقد.
وقال الدكتور المبارك “إن كل الإنجازات التي حققتها المؤسسة في فترة إدارته المؤسسة المالية لم تكن لتتحقق بدون زملائي وفريق العمل المميز الذي عمل معنا”، لافتا إلى أن القطاع المصرفي في المملكة قوي جدا “وجاء تقرير “موديز” الذي وضع القطاع المصرفي السعودي كرابع أقوى قطاع مصرفي في العالم بعد أستراليا، هونج كونج، وسنغافورة ليؤكد ذلك”.
وأبدى المبارك سعادته بأن يكون خليفته في منصب محافظ مؤسسة النقد الدكتور أحمد الخليفي، الذي يعتبر من أبناء المؤسسة وسيواصل ما بدأه.
وفي ختام كلمته وجه المحافظ السابق للمؤسسة بعض التوصيات، حيث دعا المصارف السعودية إلى الاستمرار بقوة ومتانة المركز المالي لها، وذلك بوضع الاحتياطيات اللازمة والمخصصات اللازمة.
كما طالب المصارف السعودية بمواصلة الاعتماد على الكوادر الوطنية وتجهيزها لمناصب قيادية، والتركيز على المدفوعات الإلكترونية، لأن هذا هو التقدم، واختتم المبارك حديثه بالإشادة بجهود مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، مطالبا بالاستمرار فيها.
#2#
#3#
#4#
#5#
