«سفير» الحضاري يجمع شبابا من 12 جنسية في مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني
نظّم مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني أخيرا، لقاءا حواريا بين 24 شابا من المملكة ونظرائهم من مختلف دول العالم، يمثلون 12 جنسية، في إطار مشروع "سفير" للحوار الحضاري.
ويهدف اللقاء الذي نظمه المركز بالتزامن مع فعاليات اللقاء الوطني "التعايش المجتمعي وأثره في اللحمة الوطنية"، إلى تعزيز العلاقات الثقافية والحوارية بين الشباب السعودي والجاليات الشقيقة والصديقة، وإلى تفعيل الدور الثقافي والحواري بين الشباب، والتعرف على أنماط الثقافات المختلفة، وكذلك تأكيد احترام ثقافات الأفراد وحضارات الشعوب وتعزيز القيم المشتركة فيما بينها، ومد جسور المعرفة والتواصل مع الثقافات الأخرى، وإكساب مهارات الحوار الإيجابي وتسخيرها في التبادل المعرفي.
وحظي اللقاء بزيارة الدكتور أحمد العيسى وزير التعليم، الذي اطلع على جانب من فعاليات اللقاء وطبيعة البرنامج والأنشطة المصاحبة التي قام بها عدد من الشباب المشاركين في اللقاء ومن المنتسبين لبرنامج بيادر للعمل التطوعي، الذي تشرف عليه إدارة البرامج الشبابية في المركز.
وأوضح الدكتور فهد السلطان، نائب الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، أن برنامج سفير أحد البرامج الحوارية المهمة التي ينفذها المركز من فترة إلى أخرى لتشجيع الشباب على ممارسة الحوار وتبادل الأفكار مع نظرائهم من الدول والحضارات الأخرى.
وقال إن اللقاء يأتي في إطار الأهداف السامية التي أنشئ من أجلها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، التي من أهمها إيجاد المناخ المناسب للحوار الثقافي والحضاري، وتحقيق التفاهم بين الشعوب من خلال تفهم وتقبل الثقافات الأخرى والعمل على تعزيز المبادئ المشتركة.
وأكد على أن برنامج «سفير» أسهم منذ إطلاقه وحتى الآن في تنفيذ مجموعة من البرامج الحوارية، واللقاءات التعريفية بين شرائح المجتمع السعودي على المستوى الوطني ونظرائهم من أفراد المجتمعات الأخرى التي تعيش داخل المملكة أو الزائرة لها.