الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الخميس, 16 أكتوبر 2025 | 23 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.14
(0.81%) 0.09
مجموعة تداول السعودية القابضة207.8
(-0.29%) -0.60
الشركة التعاونية للتأمين136.8
(-0.58%) -0.80
شركة الخدمات التجارية العربية105.9
(-0.66%) -0.70
شركة دراية المالية5.66
(-0.18%) -0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب38.08
(-0.73%) -0.28
البنك العربي الوطني25.4
(-0.31%) -0.08
شركة موبي الصناعية13.02
(-1.66%) -0.22
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.62
(1.50%) 0.54
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.44
(-0.16%) -0.04
بنك البلاد29.1
(0.14%) 0.04
شركة أملاك العالمية للتمويل13.13
(-0.23%) -0.03
شركة المنجم للأغذية60.65
(-0.90%) -0.55
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.34
(0.16%) 0.02
الشركة السعودية للصناعات الأساسية61.75
(1.23%) 0.75
شركة سابك للمغذيات الزراعية122.3
(0.82%) 1.00
شركة الحمادي القابضة34.74
(0.87%) 0.30
شركة الوطنية للتأمين15.68
(-0.63%) -0.10
أرامكو السعودية25.22
(1.00%) 0.25
شركة الأميانت العربية السعودية21.43
(-0.28%) -0.06
البنك الأهلي السعودي38.64
(-0.77%) -0.30
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.74
(-0.74%) -0.26

للمكتبات أثر كبير في حضارة الأمم، وقد حرصت الأمم منذ القدم على إنشاء المكتبات ليفيد منها طلاب العلم والباحثون، الذين يقدمون بدورهم دراسات تفيد أوطانهم ومجتمعاتهم، وقد أسهمت هذه المكتبات في التطور الثقافي والمعرفي والحضاري، ولعل “بيت الحكمة”، تلك الدار العباسية العلمية الكبيرة والمركز الحضاري الشهير من أبرز الأمثلة على ذلك. ولذلك نرى عددا من المكتبات الجامعية في بعض دول العالم تفتح أبوابها على مدار الساعة ليل نهار، ولا توصد أبدا، لأن هناك من يناسبه وقت محدد من اليوم قد يكون مبكرا أو متأخرا حسب ظروف عمله وحياته.

وفي بلادنا الغالية كانت بعض مكتباتنا الجامعية، وأضرب مثلا بمكتبة جامعة الملك سعود، كانت تفتح منذ الثامنة صباحا حتى الساعة الثانية عشرة ليلا طيلة أيام الأسبوع، وهو توقيت ناسب الغالبية العظمى من رواد هذه المكتبة، إلا أن هذا الدوام قلص ثلاث ساعات في الفترة الأخيرة، بسبب حالة التقشف التي نعيشها، وعدم القدرة أو الرغبة في دفع خارج دوام لموظفي المكتبة الذين يعملون حتى الثانية عشرة ليلا. وأصبحت المكتبة تغلق أبوابها بعد القرار الأخير في التاسعة مساء، كما أصبح يوم الجمعة كاملا إجازة، وهو ما لا يناسب شريحة لا بأس بها من روادها، فتضجر واشتكى عدد منهم، آملين إعادة النظر في هذا القرار.

ولا شك عندي أنه كلما طالت ساعات العمل في هذه المكتبات فهو أفضل للبلاد والعباد، وبما أن المال هو الحاجز المنيع الذي يقف دوما حائلا دون تحقيق المأمول، فإن هناك محسنين وأثرياء يحبون وطنهم ويتمنون خدمته، وبالتأكيد لديهم الرغبة في دعم مثل هذه المكتبات التي تخدم باستمرار آلاف المواطنين والمقيمين. أليس من المناسب أن يستعان بهؤلاء الأثرياء؟، كلي ثقة أن بعضهم مستعد لوضع وقف لمصلحة المكتبة على أن ينسب الفضل لأهله، ومرة أخرى أليس من المناسب أن تسمى قاعات من هذه المكتبات بأسمائهم؟.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية