العالم

ترامب وكلينتون يظهران تباين حول التجارة والحلفاء والأمن

ترامب وكلينتون يظهران تباين حول التجارة والحلفاء والأمن

عبر مرشحا الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب وهيلاري كلينتون عن وجهات نظر متباينة ليل الثلاثاء فيما يتعلق بجداول أعمالهما المحلية والدولية في أول مناظرة اشتملت على موضوعات عديدة. وتطرقت المناظرة بين المرشحين إلى السياسات الاقتصادية والعلاقات بين الأجناس والحرب على تنظيم (داعش) وعلاقات الولايات المتحدة الدولية. وبدا ترامب واثقا في البداية لدى مناقشته موقفه المعارض للاتفاقات التجارية وآرائه حول العلاقاتبين الأجناس ومحاربة الجريمة. وعندما تحولت دفة المناظرة إلى قضايا السياسة الخارجية، كانت السيطرة للديمقراطية هيلاري كلينتون. وتأتي تلك المناظرة وهي الأولى من بين 3 فيما يقترب موعد إجراء انتخابات الرئاسة الأمريكية. وأظهر استطلاع رأي أجرته شبكة بلومبرج الأمريكية ونشرت نتائجه أمس منافسة قوية بين المرشحين على المستوى الوطني حيث حصل كل منهما على 46% من أصوات الناخبين المحتملين. وقالت إنه يتعين على الناخبين أن يسألوا أنفسهم أي مرشح "يمكن أن يحمل على كاهله المسؤوليات الهائلة للرئاسة ؟". وأضافت "السؤال الرئيسي في هذه الانتخابات حقا هو : أي نوعية من البلدان نرغب في أن نكون وأي نوعية للمستقبل سنبنيه معا ؟". وتابعت كلينتون " يجب أن تحكموا علينا .. من باستطاعته تحمل المسؤوليات الهائلة للرئاسة؟ من بمقدوره تطبيق السياسات التي ستجعل حياتكم أفضل؟". وحاول كل مرشح تصوير الآخر بأنه غير صالح للقيادة. واتهم ترامب كلينتون بأنها ليست لديها "العزيمة" للقيام بهذه المهمة. وأشارت كلينتون إلى خبرتها أثناء عملها وزيرة للخارجية إلا أن ترامب وصفها بـ "الخبرة السيئة". وقال ترامب إنه سيكشف عن إقراراته الضريبية إذا كشفت منافسته هيلاري كلينتون عن رسائل البريد الإلكتروني التي تم إلغاؤها من خادم إلكتروني خاص استخدمته أثناء عملها وزيرة للخارجية. من جهتها قالت كلينتون عن ضرائب ترامب "هذا أمر يستحق الشعب الأمريكي أن يعرفه .. ثمة شيء ما يخفيه (ترامب) وسنستمر في تخمين أي شيء يكون هذا". واعترفت كلينتون أنه كان من الخطأ استخدام خادم إلكتروني خاص بدلا من خادم الكتروني حكومي. اتهم المرشح الجمهوري دونالد ترامب المرشحة الديمقراطية بتأييد اتفاقيات التجارة المدمرة. ووبخ ترامب كلينتون بشأن اتفاقية التجارة الحرة في أمريكا الشمالية مع كندا والمكسيك التي وقعها الرئيس الأسبق بيل كلينتون وقال إن اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ ستكون أسوأ. وقالت كلينتون عن اتفاقية الشراكة عبر الهادئ التي أيدتها عندما كانت وزيرة للخارجية لكنها تعارضها حاليا "تمنيت أن تكون اتفاقية جيدة .. لكنني خلصت إلى أنها لم تكن كذلك". وأوضحت كلينتون أنها سوف تقيم الاتفاقيات التجارية بناء على ما إذا كانت ستخلق فرص عمل. وقالت كلينتون إنها ترغب في إصلاح العدالة الجنائية للبدء في علاج المشكلات ذات الصلة بالعرق في الولايات المتحدة. وأضافت كلينتون أثناء المناظرة إن الإصلاحات ستستعيد الثقة بين المجتمعات العرقية والشرطة وتابعت أن هذا إلى جانب التأكد من تمتع الشرطة بأفضل تدريب واستخدامها للقوة حال الضرورة فقط، مشيرة إلى أن ذلك سيساعد في تحسين العلاقات ابين الأعراق.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من العالم