«الصحة العالمية»: 3 إجراءات اتخذتها المملكة لتأمين الحجاج .. أهمها التوعية والمراقبة

«الصحة العالمية»: 3 إجراءات اتخذتها المملكة لتأمين الحجاج .. أهمها التوعية والمراقبة

بذلت كل القطاعات الحكومية والأهلية جهودا للحفاظ على أمن وسلامة الحجاج. تصوير: أحمد حشاد - "الاقتصادية"

قال لـ"الاقتصادية" الدكتور جواد المحجور نائب المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية للشرق الأوسط، إن وزارة الصحة طبقت في موسم حج هذا العام ثلاثة إجراءات لتقليل المخاطر المتعلقة بالصحة العمومية وتأمين موسم حج ناجح طبقا لمتطلبات اللوائح الدولية. وأوضح، أن أول هذه الإجراءات هو نشر الاشتراطات الصحية للحج وإبلاغ جميع الدول بها وبضرورة الالتزام بها وتطبيقها، حيث تعد هذه المرحلة مهمة جدا لأخذ التدابير الوقاية والحفاظ على صحة الحجاج القادمين منها، فيما تمثل الإجراء الثاني في تقييم نظم المراقبة الصحية من أجل إيجاد أي حالة وبائية محتملة وحصرها في المكان والزمان اللذين وجدا فيه واتخاذ الإجراء المناسب لتفادي انتشار المرض. وأضاف، أن الإجراء الثالث الذي طبقته المملكة لتقليل المخاطر المتعلقة بالصحة العامة هو تكثيف التوعية للحجاج ليسهموا في الحفاظ على صحتهم والوقاية من ضربات الشمس وحالات الإجهاد الحراري وتناول الوجبات الصحية وغيرها وهذه هي أهم الإجراءات التي بدونها لا يمكن الحفاظ على صحة الحجاج على الرغم من كل ما يتم تنفيذه من مستشفيات ومراكز طبية متطورة لأن هذه الإجراءات هي التي ستقي الحاج من كثير من الأمراض. وأشاد المحجور باستعدادات وزارة الصحة وعملها الدؤوب الذي بدأ في وقت مبكرا، مشيرا إلى تكاتف فرق العمل في المستشفيات المختلفة وتعاون وزارة الصحة مع المنظمة وتسهيل عملها. وكانت منظمة الصحة العالمية أعربت عن تقديرها العميق لجميع العاملين الصحيين والمتطوعين الذين تمت تعبئتهم لخدمة الحجيج على ما أبدوه من تفانٍ وجهود خارقة لتقديم خدمات الرعاية الصحية للحجاج. ولفتت المنظمة في بيان لها إلى أن المنظمة لبت الدعوة من وزير الصحة وأرسلت فريق عمل خلال موسم الحج لهذا العام يتألف من مختصين في المجالات الوبائية ومكافحة الأمراض واتصال المخاطر، وقد انخرط فريق المنظمة في العمل مع أطر وزارة الصحة لمتابعة إجراءات التأهب والاستجابة الصحية أثناء الحج. وأكدت منظمة الصحة العالمية على الحاجة إلى التأهب الدائم، ومواصلة مراقبة التهديدات على الصحة العمومية التي قد تظهر بين الحجاج بعد عودتهم لبلادهم.
إنشرها

أضف تعليق