الاثنين, 6 أكتوبر 2025 | 13 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.38
(0.09%) 0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة212.6
(2.02%) 4.20
ذهب3931.98
(1.17%) 45.44
الشركة التعاونية للتأمين138
(3.45%) 4.60
شركة الخدمات التجارية العربية109.5
(2.05%) 2.20
شركة دراية المالية5.69
(0.35%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب38.7
(2.76%) 1.04
البنك العربي الوطني25.2
(-2.40%) -0.62
شركة موبي الصناعية13
(4.08%) 0.51
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.52
(-0.50%) -0.18
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.5
(-1.09%) -0.28
بنك البلاد29.24
(0.69%) 0.20
شركة أملاك العالمية للتمويل12.8
(0.08%) 0.01
شركة المنجم للأغذية61.75
(0.16%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.99
(-0.23%) -0.03
الشركة السعودية للصناعات الأساسية62.3
(1.05%) 0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.8
(2.74%) 3.20
شركة الحمادي القابضة34.7
(-0.29%) -0.10
شركة الوطنية للتأمين16.27
(0.49%) 0.08
أرامكو السعودية24.85
(0.24%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية21.93
(-0.68%) -0.15
البنك الأهلي السعودي39.1
(1.19%) 0.46
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35.08
(0.63%) 0.22
فوائض الأموال

ذكرت دراسة حديثة أن أولوية إنفاق السعوديين لفوائض أموالهم هي للأعمال الخيرية، وهذا أمر مهم جدا ولا بد أن يأخذه مسؤولو العمل الخيري في اعتبارهم، إضافة إلى الاهتمام اللازم من قبل الجهات الرقابية. إن العناية بهذه الأمور دليل واضح على أن الخير باق في أمة محمد إلى قيام الساعة، لكنه يتطلب منا وقفات مهمة.

أولها أننا يجب أن نعمل على أن يكون الإنفاق محققا للغرض الأساس منه وهو إنهاء حاجة ومعاناة إخوانهم، ودعم الأعمال التي تخدم وتعين المسلمين في كل بقاع الأرض. يمكن أن نسهم كذلك في نشر دعوة الإسلام، بالموعظة الحسنة وتقديم الأسوة الحسنة التي طالما كانت الوسيلة الأهم في نشر الإسلام على مر العصور.

ثم إنه لا بد من إيجاد وسيلة محاسبة ورقابة مالية قانونية تضمن حركة الأموال في الأهداف المحددة لها، ولكل متبرع أن يحصل على وسيلة معتمدة للتعرف على المصارف التي تذهب إليها أمواله. هذه القضية لا تزال غير مقننة، ويستمر الاعتماد على اجتهادات الأفراد الشخصية التي ــــ إن كانت مخلصة ــــ غير كافية، وكم اكتشفنا من تدليس ونشر غير دقيق لجهات ادعت المساهمة في العمل الخيري وحصلت على ما تريد وممثلها عندنا آخر من يعلم عن نشاطها.

يأتي في المقام الأكثر أهمية الرقابة الأمنية على من يجمعون الأموال. المتسولون الذين اكتشفنا أنهم يجمعون الأموال ليكنزوها وهم يمتلكون الملايين في الواقع قد يكونون أقل خطرا ممن يجمعها لينفقها في حرب على المملكة وأهلها كما يفعل الحوثيون ومن يسيرون في فلكهم.

يحتاج كل مسلم إلى أن يكون كيسا فطنا، وألا ينفق ماله كيفما اتفق، حتى إن وثق بالجهة التي تطلب التبرع، فكثير من إخوتنا فوجئوا أنهم يجمعون الأموال لجهات أقل ما يقال عنها أنها لا تظهر بمظهرها الحقيقي الذي تروج له في النشرات والملصقات والإعلانات.

أصدقكم أنه حتى اللحظة لست أعرف جهة يمكن أن يدخل المرء على معلوماتها المالية بشفافية ويعرف كم دخل عليها، وكيف أنفقت كل ما دخل عليها من المال، وكيف تأكدت من صحة المصرف، وتابعت أهله من خلال وسيلة محاسبية شفافة، لنبقى حبيسي الثقة التي لا تغني عن التثبت، ولا تعني وصول المال لمستحقه الأمثل.. ولنا في الغد لقاء.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية