منوعات

اتفاقية بين غرفة جدة «وجامعة المؤسس» لنشر ثقافة الاهتمام بالبيئة

اتفاقية بين غرفة جدة «وجامعة المؤسس» لنشر ثقافة الاهتمام بالبيئة

اتفقت غرفة جدة مع إدارة الوقف العلمي في جامعة الملك عبدالعزيز على إقامة مجموعة من الفعاليات والنشاطات التي تهدف إلى الاستفادة من مخلفات الورق والبلاستيك وزيادة التوعية ونشر ثقافة الاهتمام بالبيئة والمحافظة عليها ونظافتها بين أفراد المجتمع، وذلك خلال الاتفاقية التي وقعت أمس في المقر الرئيسي لغرفة جدة بمشاركة عدد من المسؤولين والقيادات التنفيذية. وتضمنت الاتفاقية التي وقعها حسن بن إبراهيم دحلان الأمين العام بالإنابة لغرفة جدة مع الدكتور عصام بن حسن كوثر المدير التنفيذي للوقف العلمي في جامعة الملك عبدالعزيز عددا من الأهداف التي تجسد المسؤولية الاجتماعية، التي يضطلع بها الجانبان للمساهمة في الحفاظ على بيئة نظيفة وصحية ونشر ثقافة الاهتمام بالبيئة والاستفادة من عوائد المخلفات الورقية والبلاستيكية المتوافرة في الاستثمار الاجتماعي من خلال فعاليات مجتمعية. واتفق الطرفان على المساهمة في خدمة المجتمع عن طريق نشر التوعية المتعلقة بالحفاظ على البيئة، وغرس مفهوم فكرة التبرع بالورق والبلاستيك، والمشاركة في تحمل المسؤولية المجتمعية، والمساهمة في مشاريع مشتركة أخرى يتفق عليها الطرفان مستقبلاً. وأشار دحلان إلى أن الطرفين اتفقا على غرس مفهوم التبرع بالمخلفات الورقية بدلاً من رميها والمشاركة في تحمل المسؤولية المجتمعية والبيئية، حيث سيتم التعاون للتخلص من المخلفات الورقية والبلاستيكية لدى غرفة جدة بطريقة آمنة، حيث ستقوم إدارة الأوقاف في جامعة المؤسس بتوفير حاويات بلاستيكية في الممرات لتجميع المخلفات الورقية والحصول عليها بشكل دوري حسب الاستهلاك وبمواعيد يتم تحديدها بالتنسيق بين الطرفين، كما سيتم دعم الحملة التوعوية التي تقوم بها الجامعة من خلال توفير بعض الأدوات مثل البرشورات. من جانبه، أكد الدكتور عصام كوثر أنهم يؤدون دورهم كجهة وقفية عصرية تقوم باستقبال التبرعات أو الأوقاف النقدية والعينية واستثمارها والإنفاق من عوائدها على خدمة المجتمع من خلال أنشطة وبرامج مبتكرة تهدف إلى تنمية المجتمع في مختلف المجالات العلمية والاجتماعية والاقتصادية والصحية والبيئية وفق أولويات واحتياجات المجتمع والأمة؛ وهي خدمة المجتمع وإيجاد حلول لمشكلاته المختلفة إضافة إلى دعم البحث العلمي، ويعملون على التعاون مع منظمات المجتمع المدني للمساهمة في التنمية المجتمعية وهو ما دفعهم إلى إبرام الاتفاقية مع غرفة جدة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من منوعات