في خطوة تربوية للافتخار بقيادة السعودية لقوات التحالف الإسلامي، واعتزازا وفخرا بأهداف ومنطلقات التحالف، شرعت مدرسة في تخصيص قاعات لجان الاختبارات بأسماء الدول المشاركة، وذلك لغرس قيم الوحدة الإسلامية والتعاون.

واستبدلت المدرسة أسماء قاعات الاختبارات الاعتيادية بأسماء الدول المشاركة في التحالف الإسلامي حيث لاقت المبادرة إشادة مجتمعية في وسائل التواصل الاجتماعي، واصفين ذلك بأنه يسهم في تعزيز قيم الانتماء الوطني.

ويرى تربويون أن مثل هذه المبادرات تأتي كأحد الخطوات التي تعزز من أهداف التحالف في نفوس النشء، من أجل إرساء دعائم الأمن والأمان والحفاظ على الوطن متماسكا.

#2#

ويقول محمد العتيبي قائد ثانوية ابن أبي حاتم في الرياض، التي أطلقت مبادرة إطلاق اسم الدول المشاركة في التحالف الإسلامي على قاعات الاختبارات بالمدرسة، إن ذلك يأتي تقديرا للدور الكبير والهدف الأسمى لإنشاء هذا التحالف الذي يأتي من منطلق غرس الوحدة الإسلامية، والاعتزاز بها والفخر بالهوية الوطنية، وإطلاع أجيال المستقبل على دور السعودية في قيادة هذا التحالف والعمل على تأسيسه وإنشائه.

من جانبه أكد صالح الحارثي مشرف تربوي، أن تعزيز قيم الانتماء الوطني مطلب أساسي وضرورة ملحة لابد أن توليها المؤسسات التربوية ومؤسسات التوجيه الوطني عناية فائقة، ولابد من تكريس الجهود لغرس مفاهيم الانتماء والقيم في أذهان الشباب، وإبعادهم عن كل مظاهر العنف والتطرف وتعزيز ثقافة الإنجاز والتطوع.

وأشار إلى أن على جميع التربويين إبراز ما تقوم به المملكة من جهود في خدمة الإسلام والمسلمين، مشيراً إلى أن مبادرة القادة التربويين في المدارس في تقدير جهود الوطن، تدل على حس تربوي، وذلك تقديرا وعرفاناً لما قدمه هولاء الشهداء في الدفاع عن الوطن وأهله.

يأتي ذلك في الوقت الذي خصصت وزارة التعليم برامج تعنى بتكريم الطلاب والطالبات أبناء الجنود المصابين والشهداء والمرابطين على الحدود الجنوبية, تقديرا لدور آبائهم في الذود عن الوطن.

وأوضحت الوزارة أن ذلك التكريم يأتي انطلاقا من مسؤولية الوزارة تجاه الطلاب والطالبات أبناء الجنود البواسل المرابطين على الحد الجنوبي, وأبناء الجنود الشهداء والمصابين في الأحداث المؤسفة التي تعرضت لها المناطق الجنوبية، تقديرا لهذه الفئة الغالية، ورغبة في تعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن، ودعم اللحمة الوطنية بين أبناء المملكة.