الفرصة الأخيرة.. اغتنموها

الفرصة الأخيرة.. اغتنموها

الفرصة الأخيرة.. اغتنموها

يتعين على فريق الهلال لكرة القدم الفوز اليوم على مضيفه تراكتور سازي تبريز الإيراني في مسقط، إذا رغب في بلوغ دور الـ 16 من دوري أبطال آسيا، أو انتظار هدية من الجزيرة الإماراتي بالفوز أو التعادل مع مضيفه باختاكور الأوزبكي، أو يودع البطولة من دور المجموعات. في المقابل يأمل الأهلي تكرار فوزه على ضيفه الجيش القطري، وفي الوقت نفسه تعثر العين الإماراتي بالتعادل أو الخسارة أمام ناساف كارشي الأوزبكي، ليضمن التأهل. أما في حالة فوز العين فإن الأهلي سيكون خارج حسابات البطولة، خصوصا أن الجيش حجز البطاقة الأولى وصدارة المجموعة منذ جولتين، وبالتالي فإن نتيجة المباراة بالنسبة له لا تعني سوى رد اعتباره أمام مضيفه الذي فاز ذهابا برباعية.
يدخل الهلال هذه المباراة، وهو في المركز الثاني بالنسبة للمجموعة الثالثة، برصيد ثماني نقاط، متأخراً عن تراكتور المتصدر بأربع نقاط، حيث يعد صاحب أفضل فرص التأهل بين الفرق السعودية، ويكفيه الفوز ليضمن الفوز ببطاقة التأهل الثانية عن هذه المجموعة، دون النظر لنتائج الفرق الأخرى.
وتلقى الهلال قبل هذه المباراة ضربتين موجعتين، بالخسارة محلياً من الأهلي مرتين في ظرف خمسة أيام، فخسر في الأولى 3/1، وضاع عليه لقب دوري عبداللطيف جميل، وخسر في الثانية 3/2 وودع كأس خادم الحرمين الشريفين من دور نصف النهائي.
وقد تكون مباراة اليوم الفرصة الأخيرة لليوناني جورجيوس دونيس مدرب الفريق، بعد أن تعالت الأصوات المنادية برحيله، بعدما فشل وخرج الفريق على يده من بطولتين في ظرف خمسة أيام بخفي حنين.
ويسعى الهلال على أرض ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي في مسقط للانتفاض لضمان التأهل إلى دور الـ 16 لدوري أبطال آسيا لكرة القدم.
وفقد الهلال فرصة ضمان التأهل في الجولة الماضية بعد هزيمته أمام تراكتور 2/0، لكن الفوز بغض النظر عن نتيجة مباراة باختاكور والجزيرة سيمنحه بطاقة التأهل.
وقرر اليوناني دونيس ضم البرازيليين إيلتون الميدا وكارلوس إدواردو، وعبدالله الزوري إلى تشكيلة الفريق، لكن مشاركتهم في المباراة لم تتأكد بعد.
وعلى أرض ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية "الجوهرة" في جدة، يبحث الأهلي عن النقاط الثلاث عندما يستقبل الجيش القطري، حيث يأمل الأهلي تكرار فوزه على ضيفه وفي الوقت نفسه تعثر العين الإماراتي بالتعادل أو الخسارة أمام ناساف كارشي الأوزبكي ليضمن التأهل.
وعطفا على واقع الفريقين فإن الكفة تميل لمصلحة الأهلي المتوج أخيرا بلقب الدوري المحلي، حيث يعد الفريق في أفضل حالاته الفنية والمعنوية، فضلا عن الرغبة في مواصلة مشواره في البطولة القارية والمنافسة على لقبها في حالة تأهله للمرحلة الثانية.

الأكثر قراءة