«السعودي الهولندي» أفضل بنك للخدمات المصرفية الشخصية وأفضل بنك لإدارة علاقات العملاء في الشرق الأوسط

حصل البنك السعودي الهولندي وفي إنجاز نوعي جديد على جائزتين مرموقتين ضمن جوائز التميز السنوية لمجلة "آسيان بانكر" لاختيار أفضل المؤسسات المصرفية أداء لعام 2015 في الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث اختير البنك كأفضل بنك في قطاع الخدمات المصرفية الشخصية في المملكة العربية السعودية، إلى جانب اختياره كأفضل بنك في إدارة علاقات العملاء في منطقة الشرق الأوسط.
وجاء اختيار البنك السعودي الهولندي لهذه الجوائز ضمن التقييم السنوي الذي تعده مجلة "آسيان بانكر"، تقديرا للأداء المتميز والنشاط المتنامي الذي أظهره البنك ضمن قطاع الخدمات المصرفية الشخصية، وجودة معاييره المتبعة في إدارة علاقاته مع العملاء وتطويرها بشكل متواتر، في الوقت الذي تم فيه تنظيم حفل تكريم للجهات الفائزة في دبي أخيرا بحضور أكثر من 200 شخصية مصرفية مرموقة.
حيث حقق البنك خلال السنوات الأخيرة نموا لافتا في قاعدة عملائه بلغت نسبته في عام 2015 نحو 37 في المائة، في الوقت الذي شهدت فيه محفظة أصول الخدمات المصرفية الشخصية التابعة للبنك زيادة بنسبة 35 في المائة خلال العام، بفضل سلسلة المزايا التنافسية التي أحاط بها عملاءه لتعزيز تجربتهم المصرفية المتميزة، ونظام الحوافز والمكافآت النوعي الذي اعتمده لتدعيم منتجاته المقدمة للعملاء كبرنامج المكافآت "تدلل" الذي يعد واحدا من أكثر البرامج شمولية في المملكة لما يقدمه من خيارات وحوافز استثنائية للعملاء ولمستخدمي منتجات الخدمات المصرفية الإلكترونية، يضاف إلى ذلك ما قطعه البنك من خطوات جادة لتطوير نظام إدارة علاقات العملاء.
وقال العضو المنتدب للبنك السعودي الهولندي بيرند فان ليندر بهذه المناسبة "إن هذه الجوائز تعد بمثابة شهادة تقدير للإنجازات التي حققها البنك في تنفيذ استراتيجياته التي تركز على العملاء، وتستهدف ترسيخ مكانة البنك الرائدة ضمن قطاع الخدمات المصرفية الشخصية في المملكة العربية السعودية".
وأشارت "آسيان بانكر" التي تعد واحدة من أبرز المجلات المتخصصة في قطاع الصناعة المالية والمصرفية في العالم، إلى أن عملية الاستبيان شملت ما يزيد على 100 مؤسسة مصرفية عاملة في أكثر من 30 بلدا في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بهدف تكريم الجهات الأكثر مهنية واحترافية وتطورا في مجال تقديم الخدمات والمنتجات المصرفية، موضحة أن عملية التقييم التي استمرت على مدار ثلاثة أشهر قد تمت وفق أعلى معايير الشفافية والمهنية لتحديد الجهات الفائزة.