الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الثلاثاء, 11 نوفمبر 2025 | 20 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين9.86
(-0.10%) -0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة189.9
(0.37%) 0.70
الشركة التعاونية للتأمين133.5
(1.91%) 2.50
شركة الخدمات التجارية العربية107.3
(-2.45%) -2.70
شركة دراية المالية5.56
(0.72%) 0.04
شركة اليمامة للحديد والصلب35.8
(0.96%) 0.34
البنك العربي الوطني22.9
(-1.76%) -0.41
شركة موبي الصناعية12
(6.01%) 0.68
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة34.5
(-1.15%) -0.40
شركة إتحاد مصانع الأسلاك23.9
(1.27%) 0.30
بنك البلاد28.54
(-0.90%) -0.26
شركة أملاك العالمية للتمويل12.96
(1.49%) 0.19
شركة المنجم للأغذية55
(2.52%) 1.35
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.26
(1.74%) 0.21
الشركة السعودية للصناعات الأساسية57.75
(0.52%) 0.30
شركة سابك للمغذيات الزراعية121
(1.77%) 2.10
شركة الحمادي القابضة30
(-1.25%) -0.38
شركة الوطنية للتأمين14.23
(0.35%) 0.05
أرامكو السعودية25.94
(0.93%) 0.24
شركة الأميانت العربية السعودية19.03
(1.98%) 0.37
البنك الأهلي السعودي38.82
(-1.07%) -0.42
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات31.94
(0.06%) 0.02

قبل عدة أشهر، أعلنت الشبكة السعودية للدفع الإلكتروني "مدى" عبر حسابها على "تويتر"، أنها أطلقت خدمة الدفع باستخدام بطاقات الصرف الآلي لدى عدد من محطات الوقود. وأوضحت أنه أصبح الآن بإمكان المستهلكين استخدام بطاقاتهم المصرفية في سداد قيمة الوقود لدى المحطات الموفرة للخدمة.

هل تحقق ذلك على أرض الواقع؟ الجواب: لا، لماذا ذلك؟ للنسبة العالية التي تقتطعها "مدى" مقارنة بهامش الربح المحقق.

في عام 1434هـ، صدرت لائحة معايير تأهيل المنشآت لإدارة وتشغيل وصيانة محطات الوقود ومراكز الخدمة على الطرق الإقليمية، وتهدف عملية التأهيل إلى التأكد من قدرة وكفاءة المنشآت لإدارة وتشغيل وصيانة محطات الوقود ومراكز الخدمة على الطرق الإقليمية وفقا لمعايير وأسس التأهيل المعتمدة. وطبقا للصفحة الإلكترونية لوزارة الشؤون البلدية والقروية، تم تأهيل ست شركات منها اثنتان خليجيتان.

مع إعلان ميزانية 2016 التي تضمنت وبهدف رفع الدعم زيادة أسعار البنزين 91 بـ 66 في المائة، وبنزين 95 بـ 50 في المائة، والديزل بـ 80 في المائة، لكن هامش الربح لمحطات الوقود ومراكز الخدمة التي تبيعه لم يتغير. سبق لمجلس الشورى أن تناول مستوى الخدمة المتدني (في معظمها) في محطات الوقود ومراكز كما تناولته وسائل الإعلام بأشكالها المختلفة، والجميع يأمل بنقلة نوعية في هذا القطاع. في ظل ارتفاع التكاليف في كل المجالات الاقتصادية والتحديات الكبيرة للقطاع مع جهات مختلفة مثل وزارة الشؤون البلدية والقروية، وزارة التجارة والصناعة، وزارة العمل، الدفاع المدني، وزارة النقل، هل بإمكان قطاع محطات الوقود ومراكز الخدمة تحقيق متطلبات الجهات المختلفة وتقديم الخدمة بالشكل المأمول؟

الإجابة في رأيي: لا، ولن يكون هناك حل إلا بزيادة هامش الربح وذلك وفقا لرؤيتي الشخصية.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية