الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأحد, 7 ديسمبر 2025 | 16 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.7
(-1.14%) -0.10
مجموعة تداول السعودية القابضة161.5
(-2.53%) -4.20
الشركة التعاونية للتأمين119
(-0.25%) -0.30
شركة الخدمات التجارية العربية116.7
(-0.68%) -0.80
شركة دراية المالية5.42
(0.18%) 0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب33.18
(1.72%) 0.56
البنك العربي الوطني22.26
(1.00%) 0.22
شركة موبي الصناعية11.12
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة31.16
(-4.12%) -1.34
شركة إتحاد مصانع الأسلاك21.53
(-0.51%) -0.11
بنك البلاد25.82
(-0.31%) -0.08
شركة أملاك العالمية للتمويل11.49
(0.26%) 0.03
شركة المنجم للأغذية54.15
(-2.17%) -1.20
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.09
(0.75%) 0.09
الشركة السعودية للصناعات الأساسية54.9
(-0.09%) -0.05
شركة سابك للمغذيات الزراعية115.7
(-0.26%) -0.30
شركة الحمادي القابضة28.66
(-0.42%) -0.12
شركة الوطنية للتأمين13.04
(0.00%) 0.00
أرامكو السعودية24.44
(-0.33%) -0.08
شركة الأميانت العربية السعودية17.12
(0.71%) 0.12
البنك الأهلي السعودي37.2
(-0.05%) -0.02
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات30.42
(0.00%) 0.00

حديثي بالأمس عن العمل الخيري والحاجة إلى تطويره وتأطيره ونشره بطريقة تخدم المحتاج، وتسهم في أمن البلاد، يستدعي أن أذكر بقضية مهمة في المجال وهي العلاقة بين الجريمة والتسول، وتلك علاقة تزداد تطورا مع مرور الوقت.

الاعتماد على بساطة تفكير الناس وحبهم للخير يجعل كثيرا من الجهات ذات الخطر على المجتمع تستغل هذه الطيبة والبساطة في جمع الأموال عن طريق التسول. عندما يعلم الواحد منا أن المتسول يمكن أن يجمع في اليوم ما يقارب ألفي ريال حسب تقرير سابق صدر في إحدى الصحف السعودية، سيعلم خطورة أن ينتشر المتسولون عند إشارات المرور والأسواق والمستشفيات وغيرها من مواقع حركة الناس.

ثبت خلال الفترة الماضية وجود علاقة بين المتسولين ومجموعات دعم الحوثيين، وسيثبت ارتباطهم بفئات أخرى ذات خطر اجتماعي وأمني كبير ما دمنا لم نتصرف حيال المتسولين وندخلهم إلى المراكز التي تضمن أن يكونوا تحت رقابة الدولة سواء في بيوت الإيواء أو الإفادة من خدمات الجمعيات الخيرية وما تقدمه لهم من خدمات المواد التي يحتاجون إليها.

نشاهد اليوم وسائل جديدة في جمع الأموال بعيدا عن التسول المنتشر في الشوارع، فبعض المواقع والأشخاص الذين يطلبون العون في قنوات التواصل الاجتماعي يديرون عمليات احترافية تبحث عن مصادر التمويل، بعد أن أصبحت أغلب وسائل التمويل من المخدرات وغسيل الأموال تحت رقابة أكثر صرامة.

يسهم هذا الخطر الجديد بشكل مستمر في تكوين ملاذات آمنة مختلفة الشكل والمفهوم من قبيل الدعوة إلى حفر الآبار وبناء دور الإيواء وجمعيات تهتم بنشر الإسلام في الدول الفقيرة في قارات بعيدة. إن الالتزام بخدمة الدين أمر محمود لكنه يتطلب منا أن نكون كيسين فطنين كما أراد لنا ربنا ونبينا محمد ـــ صلى الله عليه وسلم.

يهمني في المجال أن أذكر الجميع أن كشف من يمتهنون عمليات تمويل المنظمات الإرهابية سواء حزب الله أو داعش والدعوة لذلك، واجب وطني. يجب ألا نكون سلبيين في التعامل مع مثل هذه القضية، المهم هو أن نبلغ عن المواقع والدعوات التي نشك فيها، فهي إن كانت نظامية فلن يضرها كشف أعمالها وإن كانت غير ذلك فقد حفظنا من شرورها البلاد والعباد، وأدينا بهذا واجبا دينيا ووطنيا.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية