مختص يحذر من الخلط بين مفاهيم الطب النبوي والبحوث العلمية

مختص يحذر من الخلط بين مفاهيم الطب النبوي والبحوث العلمية

أكد لـ"الاقتصادية" الدكتور محمود الأحول عميد كلية الطب، وجود كثير من المعتقدات الخاطئة والصحيحة التي تسود المجتمع فيما يتعلق بالطب النبوي والبديل، مطالبا بعدم الخلط بين المفاهيم الخاطئة والبحوث العلمية، وتسليط الضوء على الأبحاث التي تناقش مختلف موضوعات الطب النبوي والمثبتة علميا. وبين أن الأبحاث العلمية، قد تكشف خفايا في الطب النبوي لا يعرفها الكثير، موضحا أن المؤتمر العالمي الثاني للجودة العلاجية في الطب النبوي، المنعقد في جدة حاليا، سيحدد الأبحاث العلمية المهمة. وقال إن اللجنة العلمية للمؤتمر ستعلن مجموعة من التوصيات في ختام المؤتمر، وهذه التوصيات ستشمل الأبحاث العلمية التي لها فائدة للمجتمع، وسيتم تطبيقها بعد التأكد من فاعليتها بناء على الأدلة والبراهين. من جهته، أوضح لـ"الاقتصادية" المستشار مصطفى صبري أمين غرفة جدة سابقا، أن هذا المؤتمر استقطب الكثير من المختصين من داخل المملكة وخارجها؛ ليعرضوا أحدث ما توصلت إليه أبحاثهم في مجال الطب النبوي. وأفاد بأن أهمية هذا المؤتمر تأتي في ظل ما يشهده هذا العصر من انتشار بعض الأمراض التي لم تكن معروفة سابقا، وهذا ما دفع الأطباء والمراكز الطبية والبحثية في سباق مع الزمن لإيجاد العلاجات المناسبة لها. وأشار إلى أنه لا يمكن الاستفادة من الأحاديث النبوية التي وردت عن الطب النبوي، وذكر فيها الكثير عن الأغذية والعلاجات، إلا بتطبيقها، وهذا دور المؤتمر الذي سيكون بداية قوية لتكاتف الجهود الدولية والعمل على الأبحاث المكثفة، وتمويل مراكز الأبحاث عبر تمويل عالمي لخدمة ورفع الدين الإسلامي. وكان الدكتور عدنان زاهد وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للدراسات العليا قد دشن، أمس، فعاليات "المؤتمر العالمي الثاني للجودة العلاجية في الطب النبوي" في جدة، بحضور نخبة من أعضاء هيئة التدريس والمشاركين الذين ناقشوا 80 ورقة وبحث علمي متخصص. واستهل المؤتمر باكورة أعماله بورشة عمل عن الحجامة، تحدث فيها المحاضرون عن استعمال الحجامة الرطبة للحد من خطر خفقان القلب وقدرتها على علاج اضطراب القلب. وأكد المحاضرون أن الحجامة تحقق الهدف العلاجي، وتضمن المحافظة على التراث الإسلامي.
إنشرها

أضف تعليق