الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الخميس, 18 ديسمبر 2025 | 27 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.27
(-0.84%) -0.07
مجموعة تداول السعودية القابضة151.8
(-1.56%) -2.40
الشركة التعاونية للتأمين115
(-1.71%) -2.00
شركة الخدمات التجارية العربية120.3
(-0.66%) -0.80
شركة دراية المالية5.41
(2.08%) 0.11
شركة اليمامة للحديد والصلب31.3
(-1.26%) -0.40
البنك العربي الوطني21.18
(-0.24%) -0.05
شركة موبي الصناعية11.2
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.4
(-1.23%) -0.38
شركة إتحاد مصانع الأسلاك19.84
(-0.55%) -0.11
بنك البلاد24.77
(-0.72%) -0.18
شركة أملاك العالمية للتمويل11.33
(0.18%) 0.02
شركة المنجم للأغذية53.85
(0.19%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.58
(0.87%) 0.10
الشركة السعودية للصناعات الأساسية52.75
(0.67%) 0.35
شركة سابك للمغذيات الزراعية112.7
(1.62%) 1.80
شركة الحمادي القابضة27.58
(-2.75%) -0.78
شركة الوطنية للتأمين12.98
(-0.61%) -0.08
أرامكو السعودية23.65
(0.21%) 0.05
شركة الأميانت العربية السعودية16.37
(-0.12%) -0.02
البنك الأهلي السعودي37
(1.09%) 0.40
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات28.16
(-0.78%) -0.22

قامت الثورة الفرنسية في عام 1798، ودخلت فرنسا بعدها في مأزق اقتصادي، وارتفع الدين العام، وقد فرضت عليها الدول الأوروبية حصارا بسبب هذه الثورة، فاضطرت فرنسا إلى الاستدانة من الجزائر، وأخذت من الداي حسين، حاكم الجزائر قرضا بقيمة 20 مليون فرنك. ثم طالب حاكم الجزائر لاحقا بتسديد هذه الديون، وبعث الرسائل إلى الحكومة الفرنسية، فلم تجب عليها، فاستدعى قنصل فرنسا في الجزائر، وهنا جرت حادثة المروحة الشهيرة، في قصر الداي حسين عندما جاء شارل دوفال القنصل الفرنسي إلى القصر، واستفسر منه الداي حسين عن سبب عدم رد حكومته على رسائله، ثم طالب بدفع الديون المقدرة بـ 20 مليون فرنك فرنسي، فرد القنصل الفرنسي دوفال بطريقة وقحة وغير لائقة، ما أغضب الداي حسين، فلوح له بالمروحة (مهفة الهواء) التي في يده، ثم طرده. وأبلغ القنصل حكومته في فرنسا بذلك، فاعتبرته إهانة لشرف فرنسا، وأرسل شارل العاشر جيشه إلى الجزائر بحجة استرجاع مكانة وشرف فرنسا، وهذه الذريعة كانت السبب في حصار الجزائر عام 1828 ستة أشهر، ثم احتلالها مدة 132 عاما.

وقبل ذلك قامت الحكومة الفرنسية في محاولة منها لإضفاء الشرعية على هذه الحملة، وإقناع الرأي العام الفرنسي والعالمي بمبررات هذا الفعل، فأخذت في تعبئة الرأي العام الفرنسي قبل الحملة، وتصويرها على أنها حملة لاسترجاع هيبة وشرف فرنسا بعد الإهانة التي وجهها داي الجزائر حسين. فرسم الفنانون الفرنسيون عدة لوحات لهذه الحادثة، منها هذه الرسمات.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية