الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الاثنين, 3 نوفمبر 2025 | 12 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.71
(-1.02%) -0.11
مجموعة تداول السعودية القابضة196.6
(-1.21%) -2.40
الشركة التعاونية للتأمين134.8
(-1.03%) -1.40
شركة الخدمات التجارية العربية123.3
(3.96%) 4.70
شركة دراية المالية5.6
(-2.44%) -0.14
شركة اليمامة للحديد والصلب37.42
(1.68%) 0.62
البنك العربي الوطني24.01
(-0.95%) -0.23
شركة موبي الصناعية12.01
(-5.58%) -0.71
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.6
(0.22%) 0.08
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.65
(-1.00%) -0.25
بنك البلاد29
(-2.23%) -0.66
شركة أملاك العالمية للتمويل13.62
(-1.73%) -0.24
شركة المنجم للأغذية58.5
(1.21%) 0.70
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.09
(0.58%) 0.07
الشركة السعودية للصناعات الأساسية59.8
(-2.05%) -1.25
شركة سابك للمغذيات الزراعية122.5
(-0.08%) -0.10
شركة الحمادي القابضة34.8
(-0.34%) -0.12
شركة الوطنية للتأمين14.64
(0.21%) 0.03
أرامكو السعودية25.64
(-1.00%) -0.26
شركة الأميانت العربية السعودية20.1
(-0.69%) -0.14
البنك الأهلي السعودي39.7
(-0.45%) -0.18
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات33.9
(-1.74%) -0.60

قامت الثورة الفرنسية في عام 1798، ودخلت فرنسا بعدها في مأزق اقتصادي، وارتفع الدين العام، وقد فرضت عليها الدول الأوروبية حصارا بسبب هذه الثورة، فاضطرت فرنسا إلى الاستدانة من الجزائر، وأخذت من الداي حسين، حاكم الجزائر قرضا بقيمة 20 مليون فرنك. ثم طالب حاكم الجزائر لاحقا بتسديد هذه الديون، وبعث الرسائل إلى الحكومة الفرنسية، فلم تجب عليها، فاستدعى قنصل فرنسا في الجزائر، وهنا جرت حادثة المروحة الشهيرة، في قصر الداي حسين عندما جاء شارل دوفال القنصل الفرنسي إلى القصر، واستفسر منه الداي حسين عن سبب عدم رد حكومته على رسائله، ثم طالب بدفع الديون المقدرة بـ 20 مليون فرنك فرنسي، فرد القنصل الفرنسي دوفال بطريقة وقحة وغير لائقة، ما أغضب الداي حسين، فلوح له بالمروحة (مهفة الهواء) التي في يده، ثم طرده. وأبلغ القنصل حكومته في فرنسا بذلك، فاعتبرته إهانة لشرف فرنسا، وأرسل شارل العاشر جيشه إلى الجزائر بحجة استرجاع مكانة وشرف فرنسا، وهذه الذريعة كانت السبب في حصار الجزائر عام 1828 ستة أشهر، ثم احتلالها مدة 132 عاما.

وقبل ذلك قامت الحكومة الفرنسية في محاولة منها لإضفاء الشرعية على هذه الحملة، وإقناع الرأي العام الفرنسي والعالمي بمبررات هذا الفعل، فأخذت في تعبئة الرأي العام الفرنسي قبل الحملة، وتصويرها على أنها حملة لاسترجاع هيبة وشرف فرنسا بعد الإهانة التي وجهها داي الجزائر حسين. فرسم الفنانون الفرنسيون عدة لوحات لهذه الحادثة، منها هذه الرسمات.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية