تخريج الدُّفعة الثانية والأربعين أو الاثنين والأربعين لا تخريج الدُّفعة اثنين وأربعين

نسمع بعضهم يقول: تخريج الدُّفعة اثنين وأربعين، وهذا غير صحيح لعدم مطابقة الصفة للموصوف في النوع والتعيين أي لعدم المطابقة هنا في التأنيث والتعريف، والصواب أنْ يقال تخريج الدُّفعة الثانية والأربعين أو تخريج الدُّفعة الاثنين والأربعين؛ لأنَّ القاعدة تُؤكِّد مطابقة الصفة للموصوف وجوباً في العدد “الإفراد والتثنية والجمع، والنوع “التذكير والتأنيث” والتعيين “التنكير والتعريف”، والإعراب “الرفع والنصب والجرّ” وفي المثال المذكور: كلمة “الدُّفعة” معرفة مؤنَّثة، وعلى هذا يجب أنْ تكون صفتها معرفة مؤنَّثة.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي