مع ذكرى مرور عام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم، تستعرض "الاقتصادية" صورا لأحداث تنوعت ما بين مؤتمرات وقمم داخلية وخارجية، إضافة إلى لقاءات متعددة برؤساء وملوك بعض دول العالم.

#2#

فمنذ قمة العشرين في تركيا إلى قمة الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، مرورا بقمة مجلس دول التعاون الخليجي، برزت السعودية، ممثلة في الملك سلمان كلاعب دولي يحسب لها ألف حساب، لا سيما مع التحولات والظروف التي يمر بها العالم ككل، والمنطقة العربية على وجه الخصوص.

#3#

وجاء مؤتمر المعارضة السورية في الرياض، كمبادرة من المملكة لرأب الصدع وتوحيد الصف، لتوضح مدى حرص خادم الحرمين الشريفين على جمع شمل المعارضة السورية ومساعدتها على التقدم بكلمة واحدة وموقف موحد.

#4#

كما كان للقاء الأطراف اليمنية في الرياض، الأثر الكبير لدى الشعب اليمني، الذي ثمن عاليا دور المملكة في مناهضة الانقلاب الغاشم، وعودة الشرعية، حيث أكد الحضور في اللقاء على مساندة عملية عاصفة الحزم وإعادة الأمل.

#5#

وفي القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، التي انعقدت في الرياض، أكد الملك سلمان بن عبدالعزيز أهمية العلاقات بين الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، وحرص المملكة على تنميتها وتعزيزها في المجالات كافة.

#6#

#7#

كما أشاد خادم الحرمين الشريفين بالمواقف الإيجابية لدول أمريكا الجنوبية الصديقة المؤيدة للقضايا العربية، وبخاصة القضية الفلسطينية، متطلعا إلى تنسيق المواقف تجاه القضايا المطروحة على الساحة الدولية، ومكافحة الإرهاب والتطرف ونشر ثقافة السلام والحوار.