جاء إعلان تشكيل التحالف إسلامي بقيادة السعودية لمحاربة الإرهاب، بردود فعل إقليمية ودولية مرحبة ومشيدة بقرار خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي أعلن عنه الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. حيث جاء القرار متوجا لعام من حكم خادم الحرمين الشريفين للسعودية، ليؤكد مكانة المملكة، وقوتها وهمها الدائم لمحاربة المنظمات الإرهابية بأنواعها كافة. ووفقا لـ «واس» أكد الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية البحريني، أن انضمام البحرين للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب هو ترسيخ لسياسات ومواقف مملكة البحرين الثابتة القائمة على رفض الإرهاب بأشكاله كافة، والتضامن والتعاون التام مع كل الجهود الرامية إلى القضاء على تلك الآفة وجميع مسبباتها.
وشدد وزير الخارجية على أن تشكيل هذا التحالف العسكري يعتبر خطوة استراتيجية ويدشن لمرحلة جديدة مفصلية حاسمة في الحرب ضد الإرهاب بكل صوره وتعميق مختلف أشكال التنسيق وتوفير الدعم اللازم للعمليات العسكرية التي من شأنها محاصرة الإرهاب وتفعيل جهود مكافحته على جميع المستويات وتعزيز فرص القضاء عليه، حاثا في الوقت نفسه كل الدول الإسلامية للانضمام إلى هذا التحالف العسكري الذي بات ضرورة ملحة بعد أن وصل الإرهاب لمرحلة غاية في الخطورة تستوجب العمل الجماعي كصيغة فاعلة وإطار حاسم ومتكامل للعمل من أجل مكافحة الإرهاب واجتثاثه من جذوره أينما وجد.
من جهته رحب علي صالح الصالح رئيس مجلس الشورى في البحرين بإعلان التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب والقضاء عليه، مؤكدا أهمية توحيد الجهود وتنسيقها في هذه المرحلة التي تشهد تصاعدا في وتيرة الأعمال الإرهابية العابرة للحدود بما يهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وأشار الصالح في تصريح صحافي إلى أن البحرين تشارك العالم موقفه الرافض للإرهاب والتطرف بجميع أشكاله وصوره، وتدعم الجهود الدولية والإقليمية الموجهة للقضاء على الإرهاب ومرتكبيه والمحرضين عليه.
