الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الثلاثاء, 21 أكتوبر 2025 | 28 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.63
(-2.66%) -0.29
مجموعة تداول السعودية القابضة199.6
(-2.16%) -4.40
الشركة التعاونية للتأمين127.5
(-3.92%) -5.20
شركة الخدمات التجارية العربية108.1
(1.79%) 1.90
شركة دراية المالية5.6
(0.36%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب37.6
(-1.05%) -0.40
البنك العربي الوطني25.22
(-2.85%) -0.74
شركة موبي الصناعية12.6
(-0.87%) -0.11
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.94
(-2.34%) -0.86
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.02
(-2.95%) -0.73
بنك البلاد28.82
(-0.96%) -0.28
شركة أملاك العالمية للتمويل12.76
(0.08%) 0.01
شركة المنجم للأغذية57.65
(-1.54%) -0.90
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.34
(1.15%) 0.14
الشركة السعودية للصناعات الأساسية60.85
(-0.33%) -0.20
شركة سابك للمغذيات الزراعية123.4
(-0.56%) -0.70
شركة الحمادي القابضة35.2
(0.00%) 0.00
شركة الوطنية للتأمين14.92
(-2.16%) -0.33
أرامكو السعودية25.04
(-0.08%) -0.02
شركة الأميانت العربية السعودية20.1
(-2.33%) -0.48
البنك الأهلي السعودي38.82
(-0.82%) -0.32
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.66
(-0.40%) -0.14

لا تزال تأثيرات الحسم السعودي في التعامل مع الانتهاكات الإيرانية للقوانين والأعراف الدولية، وقطع الرياض لعلاقاتها مع طهران إثر اقتحام مقر السفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد، لا تزال أصداء هذا الموقف تتواصل في الصحافة البريطانية، حيث إن سيل المقالات والتحليلات لمعرفة أبعاد وتداعيات القرار السعودي لم تنقطع، وإذا كانت التعليقات قد انصبت على مقارنات بين السلوك الإيراني، وما به من رعونة، والموقف السعودي والتزامه بالقواعد والقوانين الدولية، فإن الصحافة البريطانية لم تخف موقفها الداعي لضرورة دعم الرياض في تلك المواجهة.

لكن المفاجأة الحقيقية كانت في حجم الدعم الذي نالته الرياض من قبل بعض الصحافيين الذين لم يتوانوا في حث السعودية على أن تضع حدا للسلوك الإيراني بامتلاك القنبلة النووية، فتحت عنوان "السعودية تستحق الثناء لا العقاب" كتب روجر بويز في صحيفة التايمز أكبر الصحف البريطانية وأكثرها عراقة، قائلا إن إيران تتحدى السعودية، لكن القيادة السعودية الجديدة تتعامل مع الوضع بهدوء ورزانة شديدة ثم يضيف قائلا "إذا كان ردع إيران يتطلب من الرياض امتلاك السلاح النووي فعليها القيام بذلك".

تلك الدعوة وفي صحيفة محافظة وتقليدية كالتايمز تحمل في طياتها فهما بريطانيا بأن إيران تتلبسها روحا عدائية تجاه الجميع، وأن ردعها قد يتطلب إظهار مزيد من القوة في التعامل معها. وقارن روجر بويز بين الرياض وإيران أيضا ولكن من وجهة نظر المصالح البريطانية، مؤكدا أن الخطوة التي قامت بها الرياض بتشكيل تحالف إسلامي واسع لمحاربة الإرهاب، ومساعدة المعارضة السورية للمشاركة السياسية في حل النزاع، تكشف عن عمق لدى القيادة السعودية، في فهم طبيعة التطورات الإقليمية، وتعكس رغبة حقيقية وصادقة في حل أزماتها عبر تعاون إقليمي ودولي، وهو ما تفتقده إيران التي تعمل على تجنيد الشيعة في الدول العربية لهز النظام العربي ودفعه للانهيار، إضافة إلى قتالها المباشر إلى جانب نظام الأسد في سورية، ما يؤجج النزعات الطائفية في المنطقة. واختتم الكاتب مقالته بالقول إن السعودية عماد أساسي لاستقرار منطقة الشرق الأوسط وعلى بريطانيا أن تفهم ذلك.

وفي صحيفة الديلي تلغراف وفي عددها الصادر أمس كتب كون كوجلن تحت عنوان "يجب أن تدعم بريطانيا السعودية في مواجهة إيران"، إنه خلال الزيارة التي قام بها وزير الخارجية السعودي عادل الجبير للندن في الخريف الماضي، فإن نظيره البريطاني فيليب هاموند أكد له أن العلاقات بين لندن والرياض علاقات استراتيجية طويلة الأمد، ولا يمكن لها أن تتأثر جراء إعادة العلاقات مع طهران. وأضاف الكاتب أن الجبير كان حاسما عندما أوضح لهاموند أن تفاخر إيران بنفوذها المتصاعد في بلدان عربية كسورية ولبنان واليمن والعراق يعكس سلوكا إيرانيا عدوانيا، وأن الرياض وبحكم قيادتها ومسؤوليتها تجاه الأمة العربية لا يمكن لها أن تهدأ حتى تعود الأراضي العربية للسيطرة العربية.

واعتبر الكاتب أن التدخل الإيراني بإدانة إعدام السعودية لنمر النمر تدخلا مباشرا في شأن سعودي داخلي، وهو ما يتناقض مع الأعراف الدولية، وأدى إلى تفجير العلاقات بين الجانبين.

واختتم الكاتب المقال بكلمة موجهة لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون يقول فيها "تحسين العلاقات البريطانية مع إيران خطوة جيدة، لكن عندما نفكر في الدفاع عن مصالحنا، فإن الخيار الأكثر صوبا هو البقاء إلى جانب الحلفاء السعوديين".

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية